مدار الساعة - سلام الحايك - رصدت "مدار الساعة" ومنذ نحو عام على تولى الرئيس الامريكي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة الاميركية وحتى لحظة كتابة هذا التقرير محاولات بسط نفوذ القوة على الدول الغنية ولكن ضعيفة عسكريا في حين يحاول نسج خيوط وقنوات محادثات ولو كانت تكتيكية مع الدول القوية.
يأتي كل هذا للحفاظ على المصالح والاقتصاد الاميركي من جهة وعلى أمن دولة الاحتلال الاسرائيلي من جهة اخرى ( الان اسرائيليا - أمريكيا )، القرعة وقعت على كوريا الشمالية.
بالطبع الجميع يذكر علاقة كوريا الشمالية ( النووية ) بكل من ايران وسوريا وايضاً يذكر المتابع للشأن النووي والملفات المعقدة الضربات العسكرية الاسرائيلة ( الطيران الحربي الاسرائيلي قصف ) للمفاعل النووي السوري الذي كان يعد بتكنولوجيا كورية شمالية قبل بضعة سنوات.
وبعد ان نقلت كيم يو - جونغ لشقيقها رسائل الجارة الجنوبية عن مدى اهتمامها بفتح قنوات اتصال وحوار حقيقية مع الجارة الشمالية وعن حفاوة الاستقبال، فقد عبر اليوم الثلاثاء زعيم كوريا الشمالية عن امتنانه لكوريا الجنوبية بعد التقرير المفصل الذي تسلمة عقب زيارة شقيقته والوفد المرافق.
وبهذا تكون نجحت كوريا الجنوبية في تخفيف حدة الخطاب العدائي الشمالي كضربة استباقبية لفتح قنوات الحوار لين سيئول - وبيونغ يانغ ومن ثم تسليم المهمة للأميركان الذين سوف يتقربون من بيونغ يانغ وبهذه المهمة تكون فكرة التعاون النووي مع ايران او اي دولة معادية لاميركا او اسرائيل قد انقطعت أوتارها ليتم تحضير ضربتين عسكريتين الاولى لإيران والثانية لحزب الله والانتهاء من الم الرأس المزمن لإسرائيل وتحقيق حلمها الابدي..