عن ذكائنا الاجتماعي (1)
إلى أي حد يتمتع أفراد مجتمعنا بالذكاء الاجتماعي، الذي يتجسد سلوكاً إيجابياً يعكس، حالة حضارية، نحب أن نتصف بها ؟ للإجابة على هذا السؤال دعونا ندقق في الكثير من تصرفاتنا اليومية لنعرف كم هي إيجابية ومن ثم كم هي متصفة بالذوق وبالذكاء الاجتماعيين وقبل التدقيق في سلوكنا وتصرفاتنا اليومية دعونا نتذكر أن ذوق الشخص وتصرفه هو أحد أهم مظاهر شخصيته وتجلياتها، مثلما هو في الوقت نفسه أحد أهم مكونات هذه الشخصية وصفاتها ذكاءً أو غباءً، ثقاقةً أو جهلاً فلنرى كم يتجسد ذلك في سلوكنا كأفراد.
السلوك الأول الذي نحب أن نتوقف عنده لانه يتكرر مع كل واحد منا عشرات المرات، خاصة في ظل انتشار أجهزة الخلوي التي صارت جزءاً أساسياً من حياتنا، بل لعلنا نمضي جل ساعات يومنا، « أي حياتنا « ونحن نثرثر عبر الخلوي « ومن ثم فإن تعاملنا مع هذا الجهاز يعكس مدى إيجابية سلوكنا ومن ثم مدى تحضرنا، وذكائنا الاجتماعي والسؤال كم منا هم أولئك الاشخاص الذين غالبا ما يتجاهلون الرد على هواتفهم، خاصة إذا ظهر اسم المتصل علماً بأن التجاهل سلوك سلبي له علاقة بالذوق ومن ثم بالذكاء الاجتماعي؟
وارتباطاً بالهواتف والرد عليها، فمن الممكن أن يصلنا هاتف في وقت غير مناسب للرد بسبب انشغالنا باجتماع، أو غير ذلك من ما يحول بيننا وبين الرد الفوري على المكالمة الهاتفية، والسؤال هو كم منا أولئك الذين يعاودون الاتصال بالأشخاص الذين لم يتمكنوا من الرد عليهم بصورة مباشرة، أم أننا نواصل سياسة التجاهل، أي ممارسة السلوك السلبي الذي يفتقر إلى الذوق والذكاء الاجتماعيين.
وارتباطاً بالهواتف واستخدامها وعلاقة ذلك بالذكاء الاجتماعي، نسأل كم منا من يحسن اختيار التوقيت المناسب للاتصال بالآخرين واقتحام خصوصيتهم؟ فهل من المناسب الاتصال في ساعة مبكرة من الصباح، أو في ساعة متأخرة من الليل، طلبا للواسطة أو دعوة لمناسبة اجتماعية،أو لمجرد الثرثرة مع ما في الاتصال المبكر أو المتأخر من إزعاج وإثارة للهواجس والمخاوف، ألا تدل هذه الممارسة على غياب الذكاء الاجتماعي عند من يمارسها؟
وارتباطا باستخدام الهاتف وعلاقة هذا الاستخدام بالذكاء الاجتماعي، تبرز صورة في غاية الفجاجة، هي استخدام الهاتف أثناء قيادة السيارة، بكل ما يسببه ذلك من حوادث سيروقبل ذلك من مخالفة للقانون ,هذا أن تجاهلنا عادة التحدث في الخلوي أثناء المشي في الشارع والذي يتخلله أحيانا كثيرة من اصطدام بالمارة، وكلاهما استخدام الهاتف أثناء قيادة السيارة أو أثناء المشي في الشارع سلوكين يفتقران إلى الذكاء الاجتماعي.
وفي إطار الحديث عن سلوكنا في الشارع فإن الكثير من تصرفاتنا في شوارعنا تعكس إلى أي مدى انحدر الذوق العام والشخصي في مجتمعنا وكذلك الذكاء الاجتماعي الذي صار متدنياً في سلوكيات شرائح متنامية في هذا المجتمع، من ذلك على سبيل المثال لا الحصر تناول الطعام في الشارع، أو في الحافلات أو في الأماكن العامة غير مخصصة للطعام والشراب ويزيد من أذى هذه الممارسة طريقة بعضهم في الأكل، وما يخرجه أثناء الأكل، من أصوات مزعجة، عداك عن ما في تناول الطعام في الشارع والمكان العام من أذى لمشاعر جائع. لا يجد ما يسد به رمقه. ولذلك كان النهي عن ذلك من آداب رسول الله عليه السلام، مثلما نهى عليه السلام عن إيذاء النفس والغير، كما نرى في الكثير من السلوكيات التي تتم في شوارعنا.
من ذلك ممارسة « التشحيط و التخميس « في السيارات وفي عرض شوارع رئيسية وفي ميادين رئيسية أيضا، فأين هو الذكاء في تعريض النفس والغير للخطر، ناهيك عن الإزعاج الكبير الذي تسببه هذه الممارسة التي لا معنى لها، إلا التهور ومحاولة إثبات الذات أو لفت الأنظار، وهي ممارسة لا تقل عنها إيذاء للآخرين وتعبيراً عن غياب الذوق والذكاء الاجتماعيين ممارسة إطلاق زوامير السيارات ، أو إصدار أصوات مزعجة من عوادمها ، أو إغلاق الطرق بالمواكب فكلها ممارسات تفتقر إلى الذوق وإلى الذكاء الاجتماعي، ومثلها فتح مكبرات الصوت سواء في السيارات أو الصالات بالموسيقى الصاخبة ، التي تتحول إلى مصدر للإزعاج بدلاً من أن تكون مصدراً للراحة والاسترخاء ، لكنه الغباء الاجتماعي الذي يحيل الأشياء الجميلة إلى أعمال قبيحة تعج بها شوارعنا تعبيراً عن غياب الذكاء الاجتماعي عن الكثير من تصرفاتنا.
الرأي
Ø¥Ù٠أ٠Øد Ùت٠تع Ø£Ùراد ٠جت٠عÙا باÙØ°Ùاء اÙاجت٠اعÙØ Ø§ÙØ°Ù Ùتجسد سÙÙÙا٠إÙجابÙا٠ÙعÙØ³Ø ØاÙØ© ØضارÙØ©Ø ÙØب Ø£Ù Ùتص٠بÙا Ø ÙÙإجابة عÙÙ Ùذا اÙسؤا٠دعÙÙا ÙدÙÙ Ù٠اÙÙØ«Ùر ٠٠تصرÙاتÙا اÙÙÙÙ ÙØ© ÙÙعر٠ÙÙ Ù٠إÙجابÙØ© ÙÙ Ù Ø«Ù ÙÙ Ù٠٠تصÙØ© باÙØ°ÙÙ ÙباÙØ°Ùاء اÙاجت٠اعÙÙÙ ÙÙب٠اÙتدÙÙÙ Ù٠سÙÙÙÙا ÙتصرÙاتÙا اÙÙÙÙ ÙØ© دعÙÙا ÙتذÙر Ø£Ù Ø°Ù٠اÙشخص ÙتصرÙÙ Ù٠أØد Ø£Ù٠٠ظاÙر شخصÙت٠ÙتجÙÙاتÙØ§Ø Ù Ø«Ù٠ا ÙÙ Ù٠اÙÙÙت ÙÙس٠أØد Ø£ÙÙ Ù ÙÙÙات Ùذ٠اÙشخصÙØ© ÙصÙاتÙا Ø°Ùاء٠أ٠غباءÙØ Ø«ÙاÙة٠أ٠جÙÙا٠ÙÙÙر٠ÙÙ Ùتجسد Ø°ÙÙ Ù٠سÙÙÙÙا ÙØ£Ùراد.اÙسÙÙ٠اÙØ£Ù٠اÙØ°Ù ÙØب Ø£Ù ÙتÙÙ٠عÙد٠ÙاÙÙ ÙتÙرر ٠ع ÙÙ ÙاØد Ù Ùا عشرات اÙÙ Ø±Ø§ØªØ Ø®Ø§ØµØ© Ù٠ظ٠اÙتشار أجÙزة اÙØ®ÙÙ٠اÙت٠صارت جزءا٠أساسÙا٠٠٠ØÙاتÙØ§Ø Ø¨Ù ÙعÙÙا Ù٠ض٠ج٠ساعات ÙÙÙ ÙØ§Ø « Ø£Ù ØÙاتÙا « ÙÙØÙ Ùثرثر عبر اÙØ®ÙÙÙ « ÙÙ Ù Ø«Ù Ùإ٠تعا٠ÙÙا ٠ع Ùذا اÙجÙاز ÙعÙس ٠د٠إÙجابÙØ© سÙÙÙÙا Ù٠٠ث٠٠د٠تØضرÙØ§Ø ÙØ°ÙائÙا اÙاجت٠اع٠ÙاÙسؤا٠ÙÙ Ù Ùا Ù٠أÙÙئ٠اÙاشخاص اÙØ°Ù٠غاÙبا ٠ا ÙتجاÙÙÙ٠اÙرد عÙÙ ÙÙاتÙÙÙ Ø Ø®Ø§ØµØ© إذا ظÙر اس٠اÙ٠تص٠عÙ٠ا٠بأ٠اÙتجاÙ٠سÙÙ٠سÙب٠Ù٠عÙاÙØ© باÙØ°ÙÙ Ù٠٠ث٠باÙØ°Ùاء اÙاجت٠اعÙØ Ùارتباطا٠باÙÙÙات٠ÙاÙرد عÙÙÙØ§Ø Ù٠٠اÙÙ Ù Ù٠أ٠ÙصÙÙا Ùات٠ÙÙ ÙÙت غÙر Ù Ùاسب ÙÙرد بسبب اÙشغاÙÙا Ø¨Ø§Ø¬ØªÙ Ø§Ø¹Ø Ø£Ù ØºÙر Ø°Ù٠٠٠٠ا ÙØÙ٠بÙÙÙا ÙبÙ٠اÙرد اÙÙÙر٠عÙ٠اÙÙ ÙاÙÙ Ø© اÙÙاتÙÙØ©Ø ÙاÙسؤا٠ÙÙ ÙÙ Ù Ùا Ø£ÙÙئ٠اÙØ°ÙÙ ÙعاÙدÙ٠اÙاتصا٠باÙأشخاص اÙØ°ÙÙ ÙÙ Ùت٠ÙÙÙا ٠٠اÙرد عÙÙÙ٠بصÙرة Ù Ø¨Ø§Ø´Ø±Ø©Ø Ø£Ù Ø£ÙÙا ÙÙاص٠سÙاسة اÙتجاÙÙØ Ø£Ù Ù Ù Ø§Ø±Ø³Ø© اÙسÙÙ٠اÙسÙب٠اÙØ°Ù ÙÙتÙر Ø¥Ù٠اÙØ°ÙÙ ÙاÙØ°Ùاء اÙاجت٠اعÙÙÙ.Ùارتباطا٠باÙÙÙات٠Ùاستخدا٠Ùا ÙعÙاÙØ© Ø°Ù٠باÙØ°Ùاء اÙاجت٠اعÙØ Ùسأ٠ÙÙ Ù Ùا Ù Ù ÙØس٠اختÙار اÙتÙÙÙت اÙÙ Ùاسب ÙÙاتصا٠باÙآخرÙÙ ÙاÙتØا٠خصÙصÙتÙÙ Ø ÙÙ٠٠٠اÙÙ Ùاسب اÙاتصا٠Ù٠ساعة ٠بÙرة ٠٠اÙصباØØ Ø£Ù Ù٠ساعة ٠تأخرة ٠٠اÙÙÙÙØ Ø·Ùبا ÙÙÙاسطة أ٠دعÙØ© ÙÙ Ùاسبة اجت٠اعÙØ©ØØ£Ù Ù٠جرد اÙثرثرة ٠ع ٠ا Ù٠اÙاتصا٠اÙ٠بÙر أ٠اÙ٠تأخر ٠٠إزعاج Ùإثارة ÙÙÙÙاجس ÙاÙ٠خاÙÙØ Ø£Ùا تد٠Ùذ٠اÙ٠٠ارسة عÙ٠غÙاب اÙØ°Ùاء اÙاجت٠اع٠عÙد Ù Ù Ù٠ارسÙاØÙارتباطا باستخدا٠اÙÙات٠ÙعÙاÙØ© Ùذا اÙاستخدا٠باÙØ°Ùاء اÙاجت٠اعÙØ ØªØ¨Ø±Ø² صÙرة Ù٠غاÙØ© اÙÙØ¬Ø§Ø¬Ø©Ø Ù٠استخدا٠اÙÙات٠أثÙاء ÙÙادة اÙسÙØ§Ø±Ø©Ø Ø¨Ù٠٠ا Ùسبب٠ذÙÙ Ù Ù ØÙادث سÙرÙÙب٠ذÙ٠٠٠٠خاÙÙØ© ÙÙÙاÙÙÙ ,Ùذا أ٠تجاÙÙÙا عادة اÙتØدث Ù٠اÙØ®ÙÙ٠أثÙاء اÙÙ Ø´Ù Ù٠اÙشارع ÙاÙØ°Ù ÙتخÙÙ٠أØÙاÙا ÙØ«Ùرة ٠٠اصطدا٠باÙÙ Ø§Ø±Ø©Ø ÙÙÙاÙ٠ا استخدا٠اÙÙات٠أثÙاء ÙÙادة اÙسÙارة أ٠أثÙاء اÙÙ Ø´Ù Ù٠اÙشارع سÙÙÙÙÙ ÙÙتÙرا٠إÙ٠اÙØ°Ùاء اÙاجت٠اعÙ.ÙÙ٠إطار اÙØدÙØ« ع٠سÙÙÙÙا Ù٠اÙشارع Ùإ٠اÙÙØ«Ùر ٠٠تصرÙاتÙا ÙÙ Ø´ÙارعÙا تعÙس Ø¥Ù٠أ٠٠د٠اÙØدر اÙØ°Ù٠اÙعا٠ÙاÙشخص٠Ù٠٠جت٠عÙا ÙÙØ°Ù٠اÙØ°Ùاء اÙاجت٠اع٠اÙذ٠صار ٠تدÙÙا٠Ù٠سÙÙÙÙات Ø´Ø±Ø§Ø¦Ø Ù ØªÙا٠ÙØ© ÙÙ Ùذا اÙÙ Ø¬ØªÙ Ø¹Ø Ù Ù Ø°Ù٠عÙ٠سبÙ٠اÙ٠ثا٠Ùا اÙØصر تÙاÙ٠اÙطعا٠Ù٠اÙØ´Ø§Ø±Ø¹Ø Ø£Ù Ù٠اÙØاÙÙات Ø£Ù Ù٠اÙأ٠اÙ٠اÙعا٠ة غÙر ٠خصصة ÙÙطعا٠ÙاÙشراب ÙÙزÙد ٠٠أذ٠Ùذ٠اÙ٠٠ارسة طرÙÙØ© بعضÙÙ Ù٠اÙØ£ÙÙØ Ù٠ا Ùخرج٠أثÙاء اÙØ£ÙÙØ Ù Ù Ø£ØµÙات Ù Ø²Ø¹Ø¬Ø©Ø Ø¹Ø¯Ø§Ù Ø¹Ù Ù Ø§ Ù٠تÙاÙ٠اÙطعا٠Ù٠اÙشارع ÙاÙÙ Ùا٠اÙعا٠٠٠أذ٠Ù٠شاعر جائع. Ùا Ùجد ٠ا Ùسد ب٠ر٠ÙÙ. ÙÙØ°ÙÙ Ùا٠اÙÙÙ٠ع٠ذÙ٠٠٠آداب رسÙ٠اÙÙ٠عÙÙ٠اÙسÙØ§Ù Ø Ù Ø«Ù٠ا ÙÙ٠عÙÙ٠اÙسÙا٠ع٠إÙذاء اÙÙÙس ÙاÙغÙØ±Ø Ù٠ا Ùر٠Ù٠اÙÙØ«Ùر ٠٠اÙسÙÙÙÙات اÙت٠تت٠ÙÙ Ø´ÙارعÙا.Ù Ù Ø°Ù٠٠٠ارسة « اÙتشØÙØ· ٠اÙتخ٠Ùس « Ù٠اÙسÙارات ÙÙ٠عرض Ø´Ùارع رئÙسÙØ© ÙÙÙ Ù ÙادÙ٠رئÙسÙØ© Ø£ÙØ¶Ø§Ø ÙØ£ÙÙ Ù٠اÙØ°Ùاء Ù٠تعرÙض اÙÙÙس ÙاÙغÙر ÙÙØ®Ø·Ø±Ø ÙاÙÙ٠ع٠اÙإزعاج اÙÙبÙر اÙذ٠تسبب٠Ùذ٠اÙ٠٠ارسة اÙت٠Ùا ٠عÙÙ ÙÙØ§Ø Ø¥Ùا اÙتÙÙر ÙÙ ØاÙÙØ© إثبات اÙذات Ø£Ù ÙÙت اÙØ£ÙØ¸Ø§Ø±Ø ÙÙ٠٠٠ارسة Ùا تÙ٠عÙÙا Ø¥Ùذاء ÙÙآخرÙÙ ÙتعبÙرا٠ع٠غÙاب اÙØ°ÙÙ ÙاÙØ°Ùاء اÙاجت٠اعÙÙ٠٠٠ارسة إطÙا٠زÙا٠Ùر اÙسÙارات Ø Ø£Ù Ø¥ØµØ¯Ø§Ø± أصÙات ٠زعجة ٠٠عÙاد٠Ùا Ø Ø£Ù Ø¥ØºÙا٠اÙطر٠باÙÙ ÙاÙب ÙÙÙÙا ٠٠ارسات تÙتÙر Ø¥Ù٠اÙØ°ÙÙ ÙØ¥Ù٠اÙØ°Ùاء اÙاجت٠اعÙØ ÙÙ Ø«ÙÙا ÙØªØ Ù Ùبرات اÙصÙت سÙاء Ù٠اÙسÙارات أ٠اÙصاÙات باÙÙ ÙسÙÙ٠اÙصاخبة Ø Ø§Ùت٠تتØÙ٠إÙ٠٠صدر ÙÙإزعاج بدÙا٠٠٠أ٠تÙÙ٠٠صدرا٠ÙÙراØØ© ÙاÙاسترخاء Ø ÙÙÙ٠اÙغباء اÙاجت٠اع٠اÙØ°Ù ÙØÙ٠اÙأشÙاء اÙج٠ÙÙØ© Ø¥Ù٠أع٠ا٠ÙبÙØØ© تعج بÙا Ø´ÙارعÙا تعبÙرا٠ع٠غÙاب اÙØ°Ùاء اÙاجت٠اع٠ع٠اÙÙØ«Ùر ٠٠تصرÙاتÙا.اÙرأÙ