مدار الساعة - أثارت البرلمانية الجزائرية، حليمة زيدان، جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد حديثها عن مرتبها الشهري.
زيدان، خلال مشاركتها في برنامج "ما زال الحال"، على القناة الجزائرية الأولى، قالت إن المرتب الشهري للنواب في الجزائر لا يكفي.
وتابعت: "صدقني النائب لا حول له ولا قوة، أنا شخصيا كنائب، فقيرة، الـ26 والله ما تكفي (26 مليون سنتيم شهريا، أي ما يعادل 2.2 ألف دولار)".
وأضافت: "لا تكفي لأن النائب لديه التزامات، وتنقلات كثيرة"، مضيفة أن بعض النواب تراكمت عليهم الديون؛ بسبب ضعف الراتب.
وتسبب تصريح حليمة زيدان (33 عاما) بغضب جزائري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قال مغردون إن مرتبها الشهري يساوي أضعاف مرتب الأستاذ على سبيل المثال.
وقال ناشطون إن تصريح زيدان يعد استفزازا للشعب، الذي لا يتجاوز متوسط دخله الشهري 350 دولارا، وفقا لإحصائيات رسمية في العام 2017.
بدورها، ردت حليمة زيدان على الحملة ضدها، متهمة إدارة البرنامج بالسعي إلى تحقيق مشاهدات كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على حسابها.
وتابعت في منشور عبر صفحتها على "فيسبوك": "لكنهم يعلمون جيدا الفرق بين الصحافة المحترفة، وصحافة.......... صدقوني نتمنالهم النجاح؛ لأنه بكل بساطة أعرف قيمة نفسي مثلما أعرف مستواهم الصحفي و الاحترافي، وفخورة كوني نائبة شابة، ومزالني (ما زلت) نتعلم (أتعلم) من الحياة وما زالت الحياة قدامي (أمامي)".
وأعربت حليمة زيان عن أسفها لطريقة إدارة الحوار من قبل مقدم البرنامج، يونس صابر شريف، قائلة إن الضيف الآخر، السفير الفلسطيني لؤي عيسى، أبدى اعتراضه أيضا على نوعية الأسئلة التي تم طرحها في اللقاء.
يذكر أن حليمة زيدان، النائبة عن جبهة المستقبل، من ولاية الشلف، أثارت جدلا واسعا قبل شهور، بدعوتها الشعب إلى المساهمة في سد عجز الحكومة.