مدار الساعة - أدت الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين إلى توقف الخدمات الصحية في 54% من المنشآت الطبية في اليمن، فيما لجأت عدة مستشفيات عامة إلى خفض أو إغلاق بعض أقسامها، بسبب نقص الإمدادات الطبية لا سيما ما يتعلق بشرائح من المرضى، منهم المصابون بالفشل الكلوي مع عجز سلطات الأطراف المتصارعة عن دفع المرتبات.
هذا وأعلن الصليب الأحمر الدولي، أن حياة آلاف اليمنيين الذين يعانون من أمراض الكلى في خطر بسبب افتقار الأدوية والمعدات لعلاجهم.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور عبد السلام المداني، نائب وكيل وزارة الصحة في اليمن لبرنامج "في العمق" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" إن أعداد مرضى الفشل الكلوي زادت، والمريض يحتاج إلى 3 مرات غسيل في الأسبوع، ومنذ العدوان في 2015 انقطع الدعم الطبي فأصبح المواطن يعاني، ولم تستطع الجهات المعنية تغطية العلاج لكل المرضي، وتقلصت الجلسات إلى جلستين.
وأشار إلى أن هناك حوالي 1500 مريض توفوا لعدم القدرة على الوصول إلى مراكز الغسيل الكلوي بسهولة مع انقطاع الكهرباء أيضا، وهو ما أثر على العلاج، وأكد أن الحكومة اليمنية فشلت في شراء كل الاحتياجات، لذلك فالمشكلة طالت كل المرضي مع نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن والحصار، الذي منع اليمنين من إرسال أموالهم إلى داخل البلاد لمساعدة المرضى.