مدار الساعة -تجددت المعارك في حوض نهر اليرموك بين فصائل المعارضة السورية المسلحة و"جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم "داعش" على حدود الجولان السوري المحتل، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد نشطاء سوريون معارضون من المرصد، يوم الخميس، بأن دوي انفجار سمع في الريف الشرقي لمدينة درعا نجم عن سقوط قذيفة على منطقة في بلدة النعيمة، في وقت قصفت فيه فصائل المعارضة المسلحة بنحو 10 قذائف مناطق في بلدة سحم الجولان الواقعة في حوض اليرموك بالريف الغربي لدرعا.
وأضاف المرصد أن الاشتباكات تجددت على جبهتي حيط والجبيلية ومحاور أخرى في محيط سحم الجولان ومحيط الحاجز الرباعي قرب بلدة عدوان، بين الفصائل و"جيش خالد".
ورصد المرصد ارتفاع عدد الخسائر البشرية في صفوف الطرفين نتيجة الاشتباكات التي دارت خلال الساعات الـ 24 الماضية في حوض اليرموك، إلى 32 على الأقل.
ولا يزال "جيش خالد" يسيطر على معظم بلدات حوض اليرموك بعد أن انتزع، في فبراير/شباط 2016، المزيد من البلدات من المعارضة، أبرزها سحم الجولان وتسيل.
كما يتمركز مقاتلوه في مناطق حوض اليرموك وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
وكالات
