واعتبرت الحضور العسكري الأمريكي بسوريا "تحديا أمام عملية السلام وتهديدا لوحدة أراضي البلاد".
وشددت على أن "هذه الحادثة تثبت مرة ثانية أن الهدف الحقيقي من الوجود العسكري الأمريكي غير القانوني في سوريا، ليس مكافحة تنظيم داعش؛ وإنما السيطرة على المواقع الاقتصادية لسوريا".
وتضم محافظة دير الزور الواقعة شرقي سوريا أكبر مصادر الطاقة في البلاد.
من جهتها، قالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي لها اليوم، إن "الحضور العسكري الأمريكي غير الشرعي على أراضي سوريا لا يزال يشكل تحديا أمام التحرك نحو السلام في البلاد والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها".
وأضافت أن المنطقة الآمنة التي أقامتها الولايات المتحدة بشكل أحادي الجانب حول قاعدة "التنف" جنوبي سوريا "يستخدمها بقايا الدواعش".