مدار الساعة - رفضت الحكومة الاردنية التعليق، حول مذكرة الاعتقال التي اعلنتها الحكومة العراقية، حول فيما اذا طلب العراق من الاردن ، تسليم رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين التي تقيم في المملكة.
ونقلت "رأي اليوم" عن مسؤول في الحكومة الاردنية قوله:”لا نريد التعليق ” ، فيما قلل عضو القيادة القومية والقطرية مسؤول العلاقات الخارجية لحزب البعث العربي – المحظور – في العراق ، د. خضير المرشدي، من اهمية المذكرة ووصفها بالدعاية الانتخابية ، ووصف التهمة بالباطلة والكاذبة .
واضاف د. المرشدي:”إصدار قوائم ( مطلوبين ) وهي ليست بالجديدة ، وللأسباب والتهم الباطلة والكاذبة التي يدعونها ، ماهي إلاّ دعاية إنتخابية رخيصة وسخيفة".
وقال عضو القيادة القومية والقطرية ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بـ حزب البعث ، ان المذكرة ، محاولة غبية مكشوفة تهدف الى إيهام الناس البسطاء لإعادة إنتخاب الفاسدين والمفسدين، على حد تعبيره.
واوضح :” ان الأمر المشرّف الذي يجب أن يفتخر به البعثيون ، هو إن كل عراقي وعربي شريف يقف مع الحق ويعلن بصوت عالي معارضته لهؤلاء المجرمون والسراق والقتلة يعتبر بعثياً وإن لم ينتمِ ، ويُتّهمْ وفق المادة ٤ إرهاب سَيِّئَة الصيت والتي راح ضحيتها عشرات الالاف من العراقيين الابرياء".
وكانت الحكومة العراقية،نشرت ، الأحد، أسماء 60 شخصا من أهم المطلوبين أمنيا، لانتمائهم إلى تنظيمي “داعش” و”القاعدة” وحزب البعث الذي كان يرأسه الرئيس الراحل صدام حسين.
وتضم القائمة 28 من كوادر “داعش”، و12 من قادة “القاعدة”، و20 من قادة حزب البعث المنحل، إضافة إلى مناصبهم داخل التنظيمات، وبعضهم نشرت صورته.
وجميع الأسماء المعلن عنها لعراقيين، باستثناء لبناني واحد، هو الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، معن بشور، المتهم بتجنيد مقاتلين “للمشاركة في الأنشطة الإرهابية” في العراق
وتتضمن القائمة ، اسم رغد ابنة صدام حسين، التي تعيش حاليا في الأردن، فيما خلت القائمة من اسم أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي المتواري عن الأنظار.
ولم تذكر الحكومة الاسباب الموجبة لاصدار المذكرة في هذا التوقيت، كذلك عممت نشر القائمة ومن الأسماء المدرجة فيها ، من “أمراء” ومسؤولو قواطع وممولون وداعمون ومنفذو اغتيالات ونصب عبوات ناسفة، ما زالوا فارين رغم انتهاء العمليات العسكرية في البلاد.
ومن بين هؤلاء فارس محمد يونس المولى، المشار إليه على أنه “والي أعالي الفرات” ومسؤول الهيئة العسكرية لقاطع ناحية زمار وسد الموصل، إضافة إلى صلاح عبد الرحمن العبوش “المجهز العام لولاية كركوك والمسؤول العسكري لولاية الزاب”.
ومنهم أيضا صدام حسين حمود الجبوري وهو “أمير” ولاية جنوب الموصل والشرقاط، وكذلك محمود إبراهيم المشهداني وهو ضابط سابق في نظام الرئيس صدام حسين
كما تضم اللائحة فواز محمد المطلك وثلاثة من أولاده، وهو ضابط سابق في فرقة “فدائيو صدام” وهي منظمة شبه عسكرية تشكلت في تسعينيات القرن الماضي، وشغل منصب عضو في المجلس العسكري لتنظيم “داعش”.
ومن بين أبرز قياديي تنظيم “القاعدة”، برز اسم الزعيم العسكري في كركوك أحمد خليل حسن، وعبد الناصر الجنابي، المفتي والممول للتنظيم في منطقة جرف الصخر جنوب بغداد، والتي كان يطلق عليها سابقا اسم “مثلث الموت”.
وجاء على رأس القائمة اسم محمود يونس الأحمد، أحد قادة حزب البعث الذي حل في العام 2003، عقب احتلال امريكا للعراق.