مدار الساعة - أصدرت محكمة كويتية، اليوم الأحد، حكما جديدا يقضي بسجن المغرد الكويتي عبد الله الصالح 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، لإدانته بالإساءة للإمارات والسعودية عبر "تويتر"، ليرتفع مجموع سنوات سجنه إلى 31 عاما .
وبحسب موقع صحيفة "القبس" الإلكتروني، فإنه "استمرارا للقضايا المرفوعة ضده بتهم أمن الدولة، أصدرت محكمة الجنايات اليوم الأحد حكماً جديداً يقضي بحبس المغرد الدكتور عبد الله الصالح، لمدة 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، وأسند للمتهم أنه أساء للإمارات عبر موقع تويتر ".
وأضاف الموقع أن "المتهم هارب من تنفيذ الأحكام، وقدم لجوءًا إلى بريطانيا، معلناً عدم عودته للكويت وبهذا الحكم ترتفع سنوات حبسه إلى 31 سنة حتى الآن ".
وكانت محكمة الجنايات الكويتية قضت، الشهر الماضي، بحبس المغرد والناشط على مواقع التواصل الاجتماعي، عبد الله الصالح 10 سنوات، وذلك لاتهامه بالإساءة للسعودية والبحرين والإمارات .
كان الصالح نشر عدة تغريدات على "تويتر" ينتقد من خلالها السعودية والإمارات والبحرين، بسبب ما أسماه "حصار قطر"، وهو ما اُعتبر تحريضا ضد الدول الخليجية الثلاث التي قطعت علاقاتها كافة مع الدوحة، منذ 5 حزيران/يونيو الماضي، بدعوى دعمها وتمويلها الإرهاب، الأمر الذي نفته الدوحة وطالبت بالحوار معها .
وجاء ضمن تغريدات الصالح "أجبروا شعوبهم على كره قطر.. بزرع الأكاذيب! وسيجبرون شعوبهم على حب قطر.. بعد الصلح! دول الحصار.. تسلب مواطنيها حق التفكير والقرار ".
وفي تصريحات سابقة لوسائل إعلام قطرية، أشار الصالح إلى أن "مجلس التعاون الخليجي مختطف ولا يملك قراره، وأن القطريين لم يتوقعوا أن يكون الإخوة وأبناء العم بهذه القسوة في التعامل معهم ".
وقال الصالح "وجدت أن المجتمع القطري مستوعب للحملات الإعلامية المغرضة الموجهة لتشويه القيادة القطرية وأهل قطر، حيث اتضح أن الأمر مدبر ولا يمثل شعوب دول الحصار، والدليل على ذلك قانون منع التعاطف في تلك الدول، إذ يتم منع المواطنين من التعبير عن آرائهم ".
وأضاف "ومن هنا، ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي من دول الحصار لا يعبر عن الشعوب الخليجية، والصوت الحقيقي يكون عندما يتم السماح بحرية التعبير، فما يصدر في المواقع هو تزوير للحقيقة وليس الحقيقة، ومن يكتب ليس شعوب الخليج بأصالتها ونخوتها ".