دارة الفنون تحتفي بمرور 30 عاماً على تأسيسها.. معارض ولقاءات وأفلام

مدار الساعة - تنظم دارة الفنون، مؤسسة خالد شومان في الفترة من 13 الجاري إلى 17 أيار المقبل احتفاليتها الفنية بمرور ثلاثين عاماً على تأسيس مشروعها الثقافي.

وتقام خلال الفترة التي تمتد على ثلاثة شهور؛ أربعة معارض تعكس مختلف التجارب التشكيلية العربية لجيلي الشباب والمحترفين.

المعارض التي يشارك فيها نحو ثلاثين فناناً وفنانة من الأردن، فلسطين، مصر، العراق، لبنان وأسبانيا تمتد على مساحة قاعات الدارة وبيوتها وفضاءاتها، وتأتي المعارض بالتزامن مع برنامج يغتني باللقاءات الفنيّة والعروض الأدائيّة، والأفلام وجلسة نقاشيّة حول الإنتاج الثقافي ومعرض أرشيفي ينسّقه الحاصلون على زمالة دارة الفنون، ونقاشات مع المنسقين الفنيين، وورشات عمل، وعروض موسيقيّة وغيرها.

وتستهل فعاليات برنامج لشهر شباط يوم الثلاثاء 16 الجاري بافتتاح المعرض في الثامنة والنصف مساء، يليه في 17 الجاري 2018لقاء مع الفنان الأردني فراس شحادة في السادسة مساء، وفي 20 الجاري تتواصل الفعاليات في السادسة والنصف من مساء الثلاثاء 20 الجاري تحت عنوان "من أرشيفنا"، بفيلم من اختيار الفنانة أملي جاسر "Nostalgia for the Light" من إخراج باتريسيو غوزمان

ويختتم الشهر الأول بلقاء مع الفنان اللبناني أكرم زعتري في السادسة من مساء الثلاثاء الثلاثاء 27 الجاري.

وفي بيان للدارة قالت: نطلق في 13 الجاري أوّل معارض العام بأعمال لفنانين ناشئين تعرض جنباً إلى جنب مع أعمال لفنانين من ذوي الخبرة. احتفالاً بعامنا الثلاثين على مبادرتنا لمشروع ثقافي يدعم الفن والفنانين العرب.

وأضافت في بيان وزع على وسائل الإعلام، يشهد هؤلاء الفنّانون على واقعنا ويسائلونه لطرح سرديّاتهم الجديدة انطلاقاً من دعوتنا التي استوحيناها من محمود درويش: "الحقيقة سوداء، فاكتب عليها بضوء السّراب" من قصيدته "إلى شاعر شاب".

وبينت في البيان أن تمثّلت رؤيتنا في مبادرة مشروع ثقافي يدعم الفن والفنانين العرب قبل 30 عاماً، ليكون منبراً حيويّاً متجدّداً للفنّانين، يثريه الحوار والتبادل الثقافي والفنّي، واحةً تحتضن الفنّانين والمبدعين. واليوم، تضم دارة الفنون 6 مبانٍ تاريخيّة تعود إلى عشرينيّات القرن الماضي، وموقع أثري في الحديقة لكنيسة بيزنطيّة بنيت فوق معبد رومانيّ تم ترميمها جميعاً. واغتنت فعالياتنا بالمعارض الفنيّة لفنانين كبار وناشئين على حدٍّ سواء على مدار السنين، واللقاءات الفنيّة، وعروض الأفلام والمسرحيّات والقراءات الشعريّة والحفلات الموسيقيّة. وأطلقنا "أكاديميّة دارة الفنون الصيفيّة" السنويّة، ونفذّنا ورش العمل متعدّدة المجالات الفنيّة، وأنشأنا برنامجاً للإقامات الفنيّة التبادليّة، وافتتحنا "المختبر" للمشاريع الفنيّة التجريبيّة، وأسّسنا زمالة للدراسات الأكاديميّة حول الفن العربي، وغيرها الكثير.

وختم البيان، لقد آمن الفنّانون والمؤدّون والمعماريون والمصمّمون وعلماء الآثار والباحثون والشعراء والكتّاب والموسيقيون وصنّاع الأفلام بمبادرتنا. واليوم، نحتفي بهؤلاء الذين رافقونا في رحلتنا طيلة هذه السنين وأرسوا دعائم مؤسّستنا. نحتفي أيضاً بشكل خاص بالجيل الجديد من الفنّانين والمبدعين الذين يشهدون على حاضرنا ويلهمون مستقبلنا.

الفنّانون المشاركون في المعرض الأوّل

إسيديرو لوبيث آباريثيو (إسبانيا)، أكرم زعتري (لبنان)، آمال قناوي (مصر)، أيهم السمّاك (الأردن)، بشار ابن طالب (الأردن)، تالا عبد الهادي (الأردن)، جوانا حاجيتوماس وخليل جريج (لبنان)، جهاد العامري (الأردن)، حسام عمران (الأردن)، حسن خان (مصر)، دانا الروسان (الأردن)، دانة قاوقجي (الأردن)، دينا المفتي (الأردن)، ربيع مروة (لبنان)، رنا النمر (مصر)، سهل الحياري (الأردن)، عريب طوقان (الأردن)، فراس شحادة (الأردن)، محمّد بدارنة (فلسطين)، محمّد زكريا (الأردن)، محمود هاشم (العراق)، مروان رشماوي (لبنان)، منجد قاسم (الأردن)، هيا عبد الحميد (الأردن)، هيمت علي (العراق)، وسيم زيد (الأردن)، ياسمين صبري (الأردن)، ياسمين النابلسي (الأردن).