مدار الساعة - أعلنت وزارة الصحة، الليلة، عن استشهاد الشاب أحمد سمير عبيد، متأثرا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في وادي برقين غرب جنين مساء اليوم.
وكان الشاب نقل إلى مستشفى جنين الحكومي في حالة بالغة الخطورة جراء إصابته بالرصاص الحي في رأسه، ليعلن عن استشهاده لاحقا.
وذكرت مصادر طبية أن العدوان الإسرائيلي على وادي برقين أسفر بالإضافة للشهيد عن إصابة 8 شبان بالأعيرة النارية والمعدنية، ووقوع حالات هلع وصدمة واختناق بالغاز في صفوف المواطنين.
وانسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي ليل السبت من بلدة برقين بعد ساعات من اقتحامها بشكل مفاجئ، ومحاصرة منازل في الحارة الشرقية بحثًا عن المطارد أحمد نصر جرار.
وقالت القناة العاشرة العبرية إن: "العملية الثالثة للإمساك بالمطارد أحمد جرار فشلت".
واقتحمت قوات خاصة من جيش الاحتلال برقين بشكل مباغت مساء اليوم بعد ساعات من فشل عمليتها العسكرية بالمدينة وضواحيها بحثًا عن المطارد جرار.
و هدمت قوات الاحتلال جزءً من منزل المواطن خالد عتيق في الحارة الشرقية من برقين، ودمّرت "بركسات" تابعة له جانب المنزل، فيما أخطرت المواطن مصطفى عتيق بهدم منزله المجاور للمنزل الأول.
ونادى جنود الاحتلال عبر مكبرات الصوت في المنطقة: "أحمد سلّم حالك وإلاّ رح نهدم الحارة بيت بيت".
واستدعت قوات الاحتلال مجندات لتفتيش النساء في تلك المنطقة وسط استمرار النداء على المطارد جرار لتسليم نفسه.
وفرض الجيش حظرًا للتجول بالبلدة وحظر على المواطنين الخروج من منازلهم في جميع أنحاء البلدة واستدعى تعزيزات، فيما تم توسيع رقعة التفتيش وسط اشتداد المواجهات.
وكانت قوات الاحتلال انسحبت صباحًا من بلدة الكفير في جنين والتي كانت مسرحًا لانفجارات ومحور عملية عسكرية تضمنت محاصرة منزلاً يشتبه بتواجد المطارد القسامي أحمد نصر جرار بداخله.صفا
