مدار الساعة - تطلب الأمر اكثر من اربع ساعات شمالي الاردن لإقناع رجل اربعيني بعدم الانتحار وفقا لآخر الاخبار الأمنية ، وهو الامر الذي سيعد بمثابة واجب جدبد للامن في الاردن ، وهو اقناع مواطنين بعدم الانتحار.
رجال الشرطة تصرفوا بالموضوع وخاضوا في مفاوضات مضنية مع الاربعيني الذي وصف بانه مضطرب نفسيا وحاول الإنتحار بعدما اعتلى مئذنة مسجد مرتفعة.
لم يعلن الامن العام تفاصيل هذه الحادثة لكن تم إنقاذ الرجل، (مضطرب نفسيا) يحاول الانتحار عن مئذنة بإربد.
قبل ذلك تدخلت الشرطة ايضا وأقنعت رجلا بعدم الإنتحار من فوق عمارة كبيرة في عمان برفقه طفليه.
طوال ساعات هدد الرجل بالقفز ومعه ولدين له بهدف لفت الأنظار لوضعه المعيشي.
تدخلت الشرطة هنا ايضا وفاوضت المنتحر وتمكنت من إقناعه بالتراجع.
لكن الامن احال الرجل إلى المحكمة بتهمة تهديد حياة طفلين بالخطر وهي تهمة عقوبتها لا تقل عن ثلاث سنوات من السجن.
تؤكد مصادر امنية بان حوادث الشروع او التهديد بالانتحار بدأت تتزايد وتنتج عبئا أمنيا ويحيل الخبراء ذلك لأن اضواء الإعلام تتابع بالعادة مثل هذه الحالات والهدف منها دوما هو لفت النظر.
يقدم معلق ساخر على شبكة التواصل اقتراحا بتدريب فريق من رجال الامن على التفاوض مع المنتحرين الذين يقلدون بعضهم البعض او حتى يقلدون الافلام الامريكية، بحسب راي اليوم.
قبل ذلك الاسبوع الماضي احالت الاجهزة الامنية شابا إلى المحكمة بعدما فتح اسطوانة غاز لإخافة اربعة اطفال من عائلته ولم تعرف ظروف هذه الجريمة بعد.
وتثير بنفس الوقت محاولات ومشاريع الإنتحار جدلا واسعا في اوساط الاردنيين ما بين مؤيد ومعارض.
وبدا بان متطلبات الاسعار والوضع المعيشي الذي ازداد صعوبة مؤخرا من بين المسوغات التي تدفع بأردنيين محبطين بالتفكير بالانتحار.
