مدار الساعة - يتحضر شعراء الأردن للمشاركة في مهرجان الشارقة للشعر الشعبي الذي ينطلق الاسبوع المقبل بدورته الرابعه عشرة وينطلق ٧ شباط في إمارة الشارقة .
وتم تخصيص أمسيات أردنية يحيها كل من الشاعرين ثابت الدهام وانور الهجيش حيث يعتبر الأردن من الدول الرئيسية المشاركة في المهرجان بكل دوراته.
وأعلنت دائرة الثقافة خلال مؤتمر صحفي عقدته أمس عن انطلاق فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمهرجان الشارقة للشعر الشعبي يوم الاربعاء المقبل، بمشاركة 84 شاعراً وشاعرة من سبعة عشرة دولة عربية، وتكريم رواد التنوير في الشعر الشعبي الإماراتي: الشاعر سالم سيف الخالدي، الشاعر بطي المظلوم، والشاعرة ريما عبدالله الشرفاء (تنهات نجد).
وكشف المؤتمر الذي تحدث فيه مدير ادارة الشؤون الثقافية المنسق العام للمهرجان محمد ابراهيم القصير، والشاعر راشد شرار مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي، عن برنامج الأمسيات والندوات الفكرية والنقدية، والفعاليات المرافقة طول أيام المهرجان الذي يتواصل حتى الثالث عشر من شباط المقبل.
حيث أكد القصير: على أن المهرجان سيظل فيض من الرعاية الكريمة للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والذي يتوج دورات المهرجان دورة بعد دورة برعايته وبآرائه وفكره المستنير المتجدد الذي يضيف للمهرجان دائما أطر جديدة وملامح تحقق الهدف المنشود من هذا المهرجان العريق وأهمها الحفاظ على الهوية العربية من خلال الاهتمام بالقصيدة الشعبية على اختلاف لهجاتها .
وأشار إلى أن الدورة الرابعة عشر من مهرجان الشارقة للشعر الشعبي تنطلق تحت شعار " القصيدة الشعبية .. منصة تواصل " تأكيداً لقيمة وفكرة التواصل والانصهار بين الشعوب العربية بالشعر والثقافة ولأن القصيدة الشعبية لها جماهيرية كبيرة فهي قادرة على تحقيق فكرة التواصل والانصهار .
وقال القصير: من جديد المهرجان، ندوة زايد في مهرجان الشعر الشعبي 2018، وندوة الدور التنويري للشعر الشعبي يتم من خلالها استعراض مسيرة الرواد المكرمين، وندوة قراءات وشهادات نقدية حول النتاج الشعري الثقافي في مهرجان الدورة 14. إضافة إلى معرض دواوين رابطة الشعر الشعبي الذي يضم 47 ديوان لشعراء من دول الخليج العربية واليمن؛ أول معرض نوعي في الشعر الشعبي العربي، نحو تأسيس مكتبة شعرية شعبية عربية تسهم في تدوين النتاج الشعري الشعبي للشعراء الشعبيين بالوطن العربي .
ولفت القصير إلى أن المهرجان يضم شعراء شعبيين من كافة الدول العربية حيث يشارك في أمسيات وأصبوحات المهرجان 37 شاعر وشاعرة، إضافة إلى 47 شاعر وشاعرة آخرين سيقومون بالتوقيع على دواوينهم، و12 باحثاً وناقداً يشاركون في الندوات الفكرية، و15 إعلامي مدعون من الدول العربية، إضافة إلى ضيوف المهرجان لتحقيق أكبر قدر من التواصل والذي هو شعار تلك الدورة.
وأوضح القصير: أن فعاليات المهرجان تتوزع على مناطق عدة في دولة الإمارات في الشارقة، وأبوظبي، والبطائح، وخورفكان، ودبا الحصن. لتغطية أكبر قدر من النطاق الجغرافي الاماراتي.
بدوره قال شرار: الأهمّ في هذه الدورة هو أنّ تنفيذاً جرى لتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة في لقائه في الدورة الماضية بالشعراء، حين وجّهَ بإنشاء وتفعيل رابطة الشارقة للشعر الشعبي التي تنطلق من فلسفة طباعة دواوين الشعر المحليّة والعربيّة نحو إنشاء مكتبة شعريّة كبيرة، وقد أثمرت الجهود ولله الحمد التي بُذلت منذ نهاية الدورة الثالثة عشرة حتى هذا اليوم عن طباعة 47 ديواناً (كمرحلة أولى) يوقعها أصحابها الشعراء تحت اسم "معرض رابطة الشارقة للشعر الشعبي"، لتضاف إلى خزانة هذه الرابطة حديثة العهد التي ستحتفي بكلّ النتاج العربي المبدع في المستقبل القريب.
وأضاف: الأمر المهم أيضاً هو إقرار ندوة تحت عنوان " زايد في مهرجان الشارقة للشعر الشعبي 2018م" وهي ندوة مهمّة تتوافق مع توجهات الدولة وما أقرته بمناسبة عام زايد، تقرأ ملامح القائد القدوة رحمه الله في أكثر من موضوع، منها حضور شخصيّة زايد في القصيدة العربية الشعبيّة وكذلك حضوره رحمه الله الإنساني والفكري والسياسي وقراءة حكمته وآفاق فهمه الاستراتيجي إبان فترة الاتحاد نحو بناء الدولة وتقدّمها وازدهارها والحفاظ عليها.