مدار الساعة - كتب: محرر الشؤون المحلية - لم يكد طلبة الجامعة الأردنية ينهون بعد، بوستات التهاني على صفحات الفيس بوك وتويتر، لجلالة الملك عبدالله الثاني، بمناسبة عيد ميلاده السادس والخمسين، الذي يصادف اليوم، حتى كان الملك بينهم.
لم تكن مصادفة أن يختار الملك هذا اليوم ليكون بين طلبة الجامعة الام، التي خرّجت العلماء والمفكرين والأدباء..
لم تكن مصادفة.. فالملك يرسل برسائل مهمة من هذه الزيارة ومن هذا المكان أيضاً..
وقبل الرسائل، لن نكشف سراً إن قلنا إن ميلاد القائد في العام 1962، وتأسيس الجامعة كان في العام ذاته..
الرسائل التي أراد الملك ارسالها، من هذا المكان، هي أن الشباب هم وسيلة التنمية وغايتها، ولذلك تقع المسؤولية على الجامعات بالاستثمار بهم من خلال التعليم والتدريب وتزويدهم بالمهارات والخبرات، حتى يظل الشباب الأردني على درجة عالية من الإبداع والتميز.
"أنا بينكم في عيد ميلادي" هذه الرسالة الاكبر التي اراد الملك ايصالها إلى الشباب الاردني، بكل ما تحمله من معاني الاسرة الواحدة والمحبة والالفة.
قالها الملك سابقاً "مطلوب من الجامعات الأردنية كلها أن تركز على نوعية ومستوى التعليم العالي، وأن لا يقتصر عملها على الجانب الأكاديمي والتعليمي، وإنما عليها مسؤولية تشكيل الوعي الثقافي والديموقراطي، وتعزيز الهوية الوطنية الجامعة على مبدأ المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات، وتشجيعكم أنتم الطلاب على المزيد من الإبداع والتميز والعمل التطوعي وتكريس ثقافة الحوار والقيم الديموقراطية واحترام الرأي الآخر".
في الصورة أعلام؛ لقاء الاب بأبنائه بعيداً عن كل بروتوكولات الدنيا.
