عاد من جديد
مدار الساعة - نهار ابو الليل - العادات العربية ومنها الاردنية في التعبير عن الاحترام والتقدير والحفاوة لا تعد ولا تحصى.
اشكال هذه العادات بين الناس وطرق التعامل بها تحكمها المناسبات في الافراح والأتراح وتحكمها أيضاً علاقة القربى والصداقة والمعرفة ومن هذه العادات شكل المصافحة والاحتضان وتبادل القُبل وهذه الاخيرة قد تكون هي السائدة عند العرب على وجه الخصوص وان تنوعت .
على سبيل المثال لا الحصر : يتبادل الاردنيون القبل على الوجهين فيما يتبادل الاشقاء القبل على الأنف وآخرون على الكتف.
ما يثير الاستغراب في عادة التقبيل هو المبالغة عند بعض عامة الناس عندما يقبّلون المسؤولين او مرؤوسيهم حيث يكون التقبيل عنوة سواء على الوجه او على الجبهة او على الرأس ومنهم من يقبّل اليد.
ما يظهر بهذه الصورة ان شخصاً لفت الأنظار وهو يقبّل رئيس الوزراء السابق عبدالله النسور مع ان معظم الشعب الاردني ظل يشتمون الرئيس او يدعون عليه لا يدعون له بسبب سياسة حكومته تجاه الاردنيين وخصوصاً رفع الأسعار ووضع الضرائب .
المواطن الذي قبل النسور واصل "هوايته" في التبويس فانتقل بها الى شخص آخر، وهو زميله في وزارة الزراعة، وبنفس الطريقة التي قبل بها النسور ما جعل من شاهده على هذه العادة يستفسر عن سبب هذا التقبيل بهذه العنوة والشدة وهل هي عادة ام تقرباً ولماذا؟
لا ندري عن هذا الشخص وقد تخصص بالتقبيل حيث يمسك بيديه رأس من يقبله ويطبق فمه على وجه "الحبيب" بطريقة تفرَّد بها؟
شاهدوا القبلتين:
