مدار الساعة - كتب: محرر الشؤون السياسية - حرب أطلت برأسها في سوريا بين تنظيم القاعدة وهيئة تحرير الشام.
زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري هاجم هيئة "تحرير الشام" وأميرها أبو محمد الجولاني واتهمه باعتقال النساء والتحقيق مع الأطفال ونكث العهد وشق الصفوف ومحاربة كل من يُظهر ارتباطه بالقاعدة.
الظواهري تعهد بقرب قيام تنظيم قاعدة جديدة في سوريا، الأمر الذي دفع بالعديد من القيادات البارزة في أحرار الشام باعلان الانشقاق.
الجولاني رد على خطاب الظواهري باعتقال العشرات من مناصري القاعدة داخل صفوف حركته وباغتيال آخرين.
وعلى رأس هؤلاء المعتقلين الأردني القاضي الشرعي سامي العريدي القيادي السابق في جبهة النصرة اضافة الى أبو جليبيب الأردني الشرعي والقيادي السابق في جبهة النصرة.
حملة الاغتيالات طالت مناصرين للقاعدة داخل تحرير الشام وسجلت ضد مجهول.
من جهته أبو محمد الجولاني اتهم القاعدة بمحاولة جمع ما تبقى من لواء الأقصى ومن أسماهم (الغلاة) والمنشقين عن تنظيم الدولة (داعش) والتخطيط لتنفيذ عمليات خارج سوريا.
حركة تحرير الشام بدأت حرباً شاملة على كل ما يخص القاعدة في سوريا وعلى من أسمتهم رؤوس الفتنة وتعهدت بتقديمهم للمحاكمة .
إذن؛ هي حرب بمعنى الكلمة.. فمن سينتصر في قادم الأيام.. لننتظر ونرى؟