مدار الساعة - توفي قائد فرقة "ذي فول" وأحد أبرز فناني حركة بوست-بانك الفنية مارك إ. سميث الذي أثر على عدد كبير من الفنانين من سونيك يوث إلى بلب، الأربعاء عن 60 عاما على ما أعلن مقربون منه عبر "تويتر".
ولم تعط أي تفاصيل في شأن مكان الوفاة وسببها، لكن في آب/اغسطس 2017 ألغيت الجولة الأميركية لفرقة "ذي فول" بعد إدخال قائدها الى المستشفى بفعل اصابة حلقه وفمه وأسنانه وجهازه التنفسي بمشكلة صحية "غريبة ونادرة" وفق وكيلة أعماله بام فاندر.
وبوفاة مارك إ. سميث، تطوى صفحة مهمة في تاريخ موسيقى بوست-بانك حتى لو ان "ذي فول" التي كان العضو الثابت الوحيد فيها من بين حوالى ستين موسيقيا توالوا على عضويتها، لم تحظ يوما بنجاح تجاري كبير في 32 البوما أصدرتها في خلال اربعين عاما.
وقد عرف سميث المولود في سالفورد العام 1957 بصوته الأجش وكلمات أغنياته اللاذعة والمباشرة.
وقد توالت رسائل الإشادة بالفنان منذ الإعلان عن وفاته، من بينها إشادة قائد فرقة "ذي شارلاتانز" تيم بورغيس ب"النابغة" الراحل، إلى الكوميدي بادي كونسيداين الذي وصف سميث بأنه "أسطورة" مرورا بالشاعر ايان ماكميلان الذي رأى أن سميث يمثل "الشاعر اللاذع عن كل هذه اللحظات الغريبة التي عشناها جميعنا يوما". وكالات