مدار الساعة - أكدت نقابة الصحفيين رفضها التام لأي إساءة تصدر من أي كان ومن أي جهة بحق الصحفيين، ولأي مكون اجتماع أو سياسي، وترى في ذلك تجاوزا مرفوضا لقيمنا وأخلاقياتنا، ستتصدى له النقابة بكل حزم وعزم، دفاعا عن كرامة الصحافة والصحفيين، ولرسالة المهنة السامية.
وتؤكد النقابة انها تابعت حيثيات وتفاصيل اجتماع لجنة فلسطين النائب يحيى السعود بأمين عمان، وما صدر عن النائب السعود من إساءة بحق الصحفيين وإطلاقه وصفا مرفوضا ومدانا للصحفيين، مهما كانت تبريراته ومبرراته، فهو لفظ لا نقبله ولا نسمح به.
وأشارت النقابة، الى انه ورغم توضيحات النائب السعود لحيثيات ما حدث، وتأكيده في تصريح له احترامه للصحفيين ومهنتهم وانه لم يقصد الإساءة ولا يقبل بها، إلاّ أن النقابة ترى في ذلك، ولو كان على سبيل الممازحة، تصرفا لا يليق، ولا يجوز أن يصدر عن نائب ورئيس لجنة في مجلس النواب، السلطة التشريعية التي نقدر ونحترم.
ولفتت النقابة الى أن اتصالا تم من قبل النائب السعود مع نقيب الصحفيين الزميل راكان السعايدة، وفيه أكد السعود احترامه للصحفيين وتقديره التام لمهنتهم ورسالتهم، وتأكيده أيضا أن أي فهم على أن الممازحة التي تمت مع أحد الصحفيين تشكل إساءة لا يقصدها ولا يقبل بها.
وأكد نقيب الصحفيين أن أية إساءة تطال الصحفيين مرفوضة بالمطلق، ولا تهاون معها، وعلى الجميع أن يعلم بيقين تام، أن الرد على هذه الإساءة سيكون شديدا وحازما.
وقال أن كرامة الناس، وأي مكون اجتماعي، ليست محل ممازحة، وان انتقاء الألفاظ عند التخاطب أو الاحتجاج أو الاعتراض على موقف أو قول يفترض أن يكون بلغة راقية تعكس الجوهر الإيجابي في علاقاتنا الإنسانية والمهنية.