مدار الساعة - نشر الموقع الرسمي لوزارة الداخلية التابعة للنظام السوري، تفاصيل مروعة، لمقتل أحد الضباط على يد زوجته، وآخرين.
وذكر الموقع أن الزوجة "و.ب"، ذهبت قبل مدة إلى فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق، وأبلغت عن اختفاء زوجها الذي يعمل بصفة ضابط في قوات النظام، بعد ذهابه إلى منطقة قطنا، حيث فقد الاتصال به وزعمت أنها لا تعرف مصيره.
وبحسب "داخلية" النظام، فإنه "ومن خلال البحث والتحري وجمع المعلومات تمكن فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق من التوصل إلى الفاعلين وإلقاء القبض على ستة أشخاص".
وأضافت الوزارة، أنه بالتحقيق مع زوجة الضابط، اعترفت بمشاركتها بالجريمة، إذ قاموا بوضع حبوب منومة له، ومن ثم خنقه بلف حبل على عنقه، وللتأكد من وفاته، أغرقوا رأسه بوعاء مملوء بالماء.
وبتحريض كامل من الزوجة، تم تقطيع جثة الضابط من قبل الأشخاص الستة، ووضعها ضمن أكياس، وتوجهوا بها إلى أحد المناطق، ورموها في حفرة وأضرموا النار بها.
اللافت أن الأشخاص الستة، عادوا بعد يومين، وقاموا بنبش الحفرة وأخذوا بقايا الجثة ورموها في أحد الآبار.
وبحسب وزارة داخلية النظام السوري، فإن الزوجة أرجعت سبب جريمتها، إلى خلافات عائلية مع زوجها، مقرّة بأنها من جلبت الأشخاص الستة، وشاركت معهم في الجريمة، وإخفاء آثارها.
يذكر أن داخلية النظام السوري لم تتمكن حتى الآن من القبض على جميع المتورطين بالجريمة، وفقا لما ذكر الموقع الرسمي لوزارة الداخلية. وكالات