مدار الساعة – السفارات تعني الدول في وجودها وتمثيلها وهي المرآة امام العالم في عملها الخدمي والدبلوماسي وعكس الصورة للبلدان في تقدمها اضافة للخدمة المقدمة للجاليات الوطنية والشعوب الأخرى.
كل هذا يفترض في مسؤولية السفارات كما يعتمد على كفاءة وخبرة وقدرة اركان السفارة في اظهار حالة نهوض بلادها ومواكبة مواطنيها لتطور العصر، وعكس ذلك يعني التخلف.
السفارات الاردنية وهي التي تعنينا في الحديث عنها، فإنها بالمجمل ومن خلال لقاءات رسمية ومؤسسات المجتمع المدني اكدت بكل أسف عن عدم رضا المقيمين الاردنيين في تلك البلدان لما تقدمه السفارات، وفي مقدمتها عدم التواصل من قبل اركانها والوقوف على احتياجات الاردنيين هناك، لا في زيارات اليهم في اماكن عملهم ولا في استقبال المقيمين ومن يمثلهم على صعيد العمل او الدراسة.
واضافوا انه من خلال مراجعاتهم لهذه السفارة فإن (الكاتب المحلي) يقوم بمهمات قنصلية مثل التي تتعلق بالأحوال المدنية والجوازات والتأشيرات وتصديق المعاملات وغيرها، وتساءلوا: ألا يوجد أردنيون يحملون شهادات علمية اكثر من هذه المؤهلات؟
واكد اصحاب هذه الملاحظات ان بعض المراسلين في السفارة قد تحولوا الى وظيفة كاتب محلي بعد مرور مدة في عمل المراسل، فماذا وعسى ان تكون نوعية الخدمة التي يقدمونها، بحسب رأيهم ؟!