مدار الساعة - أعلنت لجنة اختيار مدن الثقافة الأردنية للعام 2018 في مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم الاحد في وزارة الثقافة عن اختيار 3 ألوية من 3 أقاليم لتكون مدن الثقافة الأردنية للعام الحالي 2018.
والألوية بحسب قرار اللجنة هي: لواء الرمثا عن إقليم الشمال، ولواء عين الباشا عن إقليم الوسط، ولواء الأغوار الجنوبية عن إقليم الجنوب.
وقال أمين عام وزارة الثقافة هزاع البراري خلال المؤتمر ان مشروع المدن الثقافية انتقل هذا العام من مركز المحافظة الى الألوية تماشيا مع تطبيق اللامركزية في المملكة، حيث تم قبول الترشيحات للمرحلة الثانية من مجالس اللامركزية في المحافظات على ان يرشح كل مجلس مدينة واحدة (لواء واحد) من المحافظة في كل عام. وأضاف ان مشروع المدن الثقافية في حلتها الجديدة يشمل المدن الواقعة في مراكز الألوية عدا عن ألوية قصبات المحافظات، مؤكدا استمرار الوزارة في هذا المشروع للأعوام القادمة بهدف نقل الفعل الثقافي الى الألوية وتوزيع مكاسب التنمية الثقافية خارج العاصمة.
وعرض عضو الوزير الأسبق الدكتور صلاح جرار إلى آليات عمل اللجنة التي استقبلت ستة طلبات من أقاليم الشمال والوسط، والجنوب، وناقشت في اجتماعاتها ما تضمنته الطلبات الستة في ضوء المعايير المعتمدة من قبل الوزارة، إضافة إلى معيار الأقدمية في إعلان المحافظة التي ينتمي إليها اللواء مدينة للثقافة الأردنية في دورتها السابقة.
وقال ان اللجنة قامت بدراسة مفردات كل طلب على حدة وتقييمها بصورة موضوعية دقيقة، ونظرت في كل طلب من الطلبات من حيث البنى التحتية المتوافرة، وعدد الهيئات الثقافية ومستوى أدائها وإنتاجها، ومن حيث الأثر الثقافي للواء على المستوى الوطني، ومن حيث المشاريع الثقافية من ندوات ومؤتمرات ومعارض وورش عمل وأمسيات وإصدارات ومخيمات إبداعية ومسابقات. وقامت بدراسة مفردات كل طلب على حدة وتقييمها بصورة موضوعية دقيقة.
وأعربت اللجنة في تقريرها عن تقديرها البالغ لجميع الألوية التي تقدمت بطلبات للتنافس على مدن الثقافة للعام 2018، لكون ذلك دليلاً على الحرص على تنشيط العمل الثقافي وإدراك أهميته في تعزيز الهوية الوطنية وزيادة الوعي والمعرفة لدى أبناء المجتمع الأردني كافّة، واعتزازها بما تشتمل عليه المدن المتقدّمة بطلباتها من مكانة تراثية وتاريخية ومن جهود ثقافية طيبة كريمة في خدمة هذا الوطن ومن رموز ثقافية هم موضع الفخر والاعتزاز لكل أردني.
يشار إلى لجنـــ ـة الاختيار ترأسها العين مازن الساكت وعضوية كل من: الوزير الأسبق الدكتور صلاح جرار، وأمين عام وزارة الثقافة هزاع البراري، والدكتور باسم الطويسي مدير معهد الأعلام الأردني، والدكتور محمد أحمد القضاة عميد كلية الآداب في الجامعة الأردنية، والدكتور رامي حداد عميد كلية الفنون في الجامعة الأردنية، وغسان طنش مدير الهيئات الثقافية في الوزارة، والتي باشرت أعمالها، ومارست مهامها وصلاحياتها بشكل كامل ومستقل.