مدار الساعة - تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا للشيخ عبد الله بن علي آل ثاني يؤكد فيه أنه قيد الاحتجاز في الإمارات وتحديدا إمارة أبو ظبي.
وقال آل ثاني الذي قدمته دول الحصار قبل أشهر على أنه الأمير المقبل لقطر إنه "موجود الآن في أبو ظبي وكنت في ضيافة الشيخ محمد والآن انتهت الضيافة وأصبحت قيد الاحتجاز".
ولفت إلى أن "يخشى أن يحدث له شيء وتتهم به قطر" وتابع "مجرد أردت إبلاغكم أن قطر بريئة من أي شيء وأنا في ضيافة الشيخ محمد وهو يتحمل المسؤولية عن أي شيء يجري بعد هذا الآن".
وقال: "أشكر شعب قطر وشعب الإمارات وشعب السعودية".
وفي أول تعليق رسمي من الإمارات على الفيديو الذي ظهر فيه الشيخ عبد الله آل ثاني، يعلن فيه أنه محتجز في العاصمة الإمارتية أبو ظبي، نفت الإمارات، مساء الأحد، احتجاز الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، أحد كبار الأسرة الحاكمة في قطر، مؤكدة أنه حل ضيفا، وهو "حر التصرف بتحركاته".
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية أن "الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني حل ضيفا على دولة الإمارات العربية المتحدة بناء على طلبه وحظي بواجب الضيافة والرعاية بعد أن لجأ للدولة جراء التضييق الذي مارسته الحكومة القطرية عليه وقوبل بكل ترحاب وكرم".
وبين المصدر إن آل ثاني "حر التصرف بتحركاته وتنقلاته"، وأنه "أبدى رغبته بمغادرة الدولة حيث تم تسهيل كافة الإجراءات له دون أي تدخل يعيق هذا الأمر".
ولم يحدد المصدر الرسمي موعد مغادرة آل ثاني الدولة.
وعبر المصدر "عن أسفه للافتراءات التي صاحبت مغادرة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني لدولة الإمارات"، مؤكدا أن "هذه الممارسات والادعاءات باتت نهجا متواصلا لدولة قطر في ادارتها لازمتها".