مدار الساعة - زار سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اليوم الخميس، مديرية الأمن العام، واجتمع مع مدير الأمن العام اللواء الركن أحمد سرحان الفقيه، حيث أطلع سموه على أبرز الخطط والبرامج المرتبطة بتطوير وتحديث المنظومة الشرطية والأمنية بجوانبها المختلفة.
واستمع سمو ولي العهد إلى إيجاز قدمه اللواء الركن الفقيه حول أبرز الخطط والبرامج المستقبلية لجهاز الأمن العام الهادفة إلى تحسين مستوى الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين والمتواجدين على أراضي المملكة، إضافة إلى الجهود المبذولة في مكافحة الجريمة وضبطها.
وعبر سموه عن اعتزازه بالجهود التي يضطلع بها جهاز الأمن العام في ملاحقة الجريمة وضبطها، والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، على أسس تستند إلى احترام حقوق الإنسان وصون كرامته وإنفاذ أحكام القانون، بكل حيادية وشفافية.
وأكد سمو ولي العهد أهمية المبادرة التي قامت بها مديرية الأمن العام لإشراك الشباب كعناصر فاعلين في المجالس المحلية بمختلف مديريات الشرطة، ليساندوا رجال الأمن العام أثناء تأديتهم لواجباتهم، داعيا سموه إلى تعزيز التواصل مع الشباب كونهم من أهم العناصر الفاعلة والمؤثرة في المجتمع، وإشراكهم بشكل رئيسي في نشر الوعي والثقافة للوقاية من آفة المخدرات ومجابهتها.
كما اطلع سموه، خلال الزيارة إلى مركز القيادة والسيطرة، على أبرز أنظمة الرقابة الأمنية والمرورية وأنظمة تلقي البلاغات والتعامل معها، إضافة إلى النظام الخاص باستقبال بلاغات الصم 114 والذي يعد الأول من نوعه في المنطقة.
وشاهد سمو ولي العهد من داخل مركز القيادة والسيطرة عددا من التمارين الشرطية، لفرضيات أمنية متعددة نفذتها، كلا على حدة، إدارة مكافحة المخدرات والإدارة الملكية لحماية البيئة والأمن الوقائي، باستخدام التقنيات الحديثة وبربط مباشر مع مركز القيادة والسيطرة عبر الكاميرات المحمولة على الطائرات المسيرة.
وأشاد سموه بالمستوى المتقدم والمتميز الذي وصل له منتسبو الأمن العام، والكفاءه والقدرة العالية في أداء واجباتهم بحرفية ومهنية عالية، واستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية الحديثة التي أدخلت ضمن المنظومة الأمنية للجهاز.
ورافق سموه في الزيارة، مدير مكتب سمو ولي العهد.