قتلت الشرطة الإسرائيلية صباح الأربعاء، فلسطينيين اثنين، قالت إنه أحدهما نفذ عملية دهس أسفرت عن إصابة عدد من عناصرها في قرية “أم الحوران” بالنقب (جنوب)، وفقاً للإذاعة العبرية.
وتأتي الحادثة، عقب وصول قوات كبيرة من الشرطة صباح الأربعاء إلى أم حوران، بغية تنفيذ عمليات هدم في البلدة العربية التي لا تعترف بها الحكومة الإسرائيلية، ما أدى إلى وقوع مواجهات.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)، إن عدد الشهداء ارتفع إلى اثنين، بينهم منفذ عملية الدهس، فيما لم تعلن عن هوية الشهيد الآخر.
وفي وقت سابق، قالت الشرطة، في تصريح لها، إن “ناشطا من الحركة الإسلامية (داخل الخط الأخضر) قاد سيارته مسرعا باتجاه المجندين وبنيته تنفيذ عملية دهس، حيث ردت القوات بتحييده وإقرار مصرعه في المكان”.
وأضاف البيان “تم تسجيل وقوع عدة إصابات بجروح متفاوتة، بينهم مجندين من الشرطة (لم تذكر طبيعة إصاباتهم)”.
من جانبها، قالت القائمة العربية المشتركة في الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، إن رئيسها أيمن عودة، أصيب في الاشتباكات بين المواطنين العرب وقوات الشرطة الإسرائيلية.
وقال الطاقم البرلماني للنائب أيمن عودة، في تصريح مكتوب حصلت الأناضول على نسخة منه “جريمة في أم الحوران (..) حيث قام مئات من أفراد الشرطة باقتحام القرية بالعنف، وبإطلاق مكثف للغاز المسيل للدمموع، قنابل الهلع والرصاص المطاطي”.
وتابع البيان “أهالي القرية، نساء ورجال وأطفال، وقفوا بأياديهم العارية أمام وحشية الشرطة وعنفها”.
وأضاف “وفقا للتقارير الواردة الآن (6:30 ت.غ) من القرية، الاشتباكات أسفرت عن استشهاد شخص، وإصابة عضو الكنيست أيمن عودة”، مبيناً أن الأخير “تم نقله إلى مستشفى سوروكا (جنوب) في (مدينة) بئر السبع، بعد إصابته بالرأس والظهر”.
من جهتها وصفت الإذاعة العبرية إصابة عودة بـ”المتوسطة”.