مدار الساعة – عبدالحافظ الهروط – يعد الدكتور الخبير التربوي ذوقان عبيدات من وجهة نظري الشخصية أبرع المشاكسين و"لا يعجبه العجب حتى الصيام في رجب".
ويعد عبيدات ايضاً ابرع من يجيد ويتحدث ويجترح السخرية وهو الذي افنى عمره في المجال التربوي معلماً ومسؤولاً قبل ان ينتقل الى وزارة الشباب أميناً عاماً، اذ ما وجد نفسه في اي موقع الا واحدث او اثارمشكلة، باستثناء ورشاته التدريبية التي احترفها.
سليط اللسان بأدب وثقافة عالية،وفي الوقت ذاته، لا تهزه الردود والانتقادات مهما كانت ثقيلة او جارحة حتى لوشتمه او قدحه شخص بأقذع الصفات،اذ بأسهل الكلمات واقصر العبارات كان يرد على خصومه وهم كثر "انا حكيت إشي"؟!
بحكم العلاقة الشخصية الدائمة بيني وبينه، والعلاقة الوظيفية التي انتهت منذ سنوات بعيدة، ارسل لي الدكتور(ابو طارق) الذي كنت معه في مناكفات طويلة ولكن احترام الرأي والرأي الآخر واحترام الفكر بيننا وان اختلفنا، ابقيا على هذه العلاقة ، فقد بعث لي رسالة عن المرأة باعتبارها آخر دراسة علمية له بعد تقاعده.
وفي اول ردّي، اجزم انها ليست دراسة بقدر ما هي حالة تهكمية اعتاد عليها "عاشق المرأة" حتى لو انزلوها الحفرة، فكيف يناقض نفسه، وانا الذي اعرفه حق المعرفة؟!
يقول الدكتور عبيدات حسب الرسالة التي وصلتني فى اخر دراسة علمية له عن المرأة من حيث اوجه التشابه بين المرأة والكورة، ان المرأة:
فى سن العشرين مثل كرة القدم يجري وراءها 22 رجلاً
في سن 30 مثل كرة السلة يجري وراءها ١0 رجال.
في سن 40 مثل كرة البيسبول يجري وراءها رجل واحد فقط.
فى سن 50 مثل كرة التنس كل واحد (بيرميها ع التاني)
فى سن 60 مثل كرة الجولف الكل عاوز ينزلها الحفرة.
وسلامتكم هذي اخر ابحاثي بعد التقاعد.
ملاحظة من المحرر: فات على الدكتور عبيدات في دراسته هذه انه لم يحسب عدد الاحتياطيين في كل لعبة، وبهذا التجاهل فهو يظلم المرأة من حيث اعداد المهتمين بها.
سؤال مدار الساعة : ما رأي المرأة بما يقوله هذا الخبير، مع انني كنت اتمنى لو دخل عالم الصحافة الساخرة لنال جائزة افضل كاتب ساخر واحتكر جائزة نوبل للصحافة ولم يسبقه اليها أحد؟
ومن عندي اقول : دكتور ذوقان :المرأة تسري في عروق دمك ولكن عزاء كل من عرفك، ان الدكتورة "ام طارق" تعرفك أكثر منا.