مدار الساعة - رصد -اكد وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة أن رفع الدعم عن الخبز سيبدأ مطلع الشهر المقبل، وان الوزارة تدرس آلية التسعير الجديدة، متوقعا الانتهاء منها و تكون الاسعار واضحة خلال العشر ايام المقبلة بعد دراسة كلف الطحين والانتاج والطاقة.
وقالت المصادر ان قيمة الدعم سيتم تحويله بشكل شهري لفئة المستحقين من الموظفين والمتقاعدين المدنيين والعسكريين ومتقاعدي الضمان الاجتماعي ومنتفعي صندوق المعونة الوطنية على رواتبهم الشهرية، اما بقية المستحقين للدعم فستصرف لهم قيمة الدعم كل ستة اشهر عن طريق التحويل البنكي او من خلال أحد البنوك الذي سيتم تحديده لهذه الغاية.
واوضحت المصادر انه يرتفع سعر الطحين بعد الغاء الدعم عنه الى حوالي 229 دينارا للطن وسيصبح بامكان المخابز شراءه من المطاحن بالسعر الحر والحصول على اي كميات تحتاجها. وسيتم تسعير مادة الخبز كل ثلاثة اشهر بحيث يتم تحديد سقوف سعرية لكل صنف .
وأشارت المصادر الى ان اسعار منتجات الطحين الاخرى لن يطرأ عليها اي ارتفاعات كون اسعارها محررة اصلا وتنتج من الطحين غير المدعوم .
ووفقا للمصادر فانه لن يتم فتح الباب امام ترخيص مخابز جديدة في الوقت الحالي لوجود عدد كاف منها في مختلف المناطق.
وكان مجلس النواب قد أقر مشروعي قانوني الموازنة العامة للسنة المالية 2018 ، وموازنة الوحدات الحكومية للعام نفسه ، في ختام جلساته التي عقدها الاحد الماضي والتي كانت تشمل بند رفع الدعم عن الخبز وتوجيه بدل دعم تلك المادة الى المستهلك مباشرة.
وتدعم الحكومة الخبز بواقع 200 مليون دينار لضمان استمرارأسعار الخبز عند مستوى 16 قرشا للكيلو لحماية الطبقة الفقيرة والمتوسطة ، حيث تستورد القمح ضمن عطاءات شهرية وتخزنها في الصوامع.
و يقدر استهلاك الفرد من مادة الخبز حوالي 90 كيلوغراما سنويا ما يعني ان الحكومة تقدم دعما بمقدار 16 قرشا، في حين تبلغ كلفة إنتاج الكيلو الواحد من الخبز حوالي 32 قرشا، وهي تتغير شهريا حسب أسعار القمح والكلف ، ويبلغ عدد المطاحن العاملة في المملكة 14 مطحنة إضافة إلى أن عدد المخابز العاملة في كافة انحاء المملكة تبلغ 1700 مخبز، و يبلغ معدل الاستهلاك السنوي للقمح حوالي 960 ألف طن، أي ما يعادل 80 ألف طن شهريا.(الدستور)