مدار الساعة - أثار مقطع فيديو انتشر مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر مجموعة مسلحين يحرقون جثثاً في قضاء سنجار قرب مدينة الموصل العراقية، جدلاً واسعاً وسط صمت من الجهات الرسمية التي لم تنفي أو تؤكد الحادثة.
وأكدت مصادر في الموصل، أن مقبرة جماعية تضم 50 - 60 جثة تم العثور عليها مؤخراً، حيث تم إعدامهم من قبل مليشيات ايزيدية ومن ثم حرقهم.
كما قال ناشطون إن مليشيا "لالش" الأيزيدية التابعة لـ"الحشد الشعبي" ارتكبت في قرية عين الغزال التابعة لمدينة القيروان شمال غرب الموصل العراقية، الجريمة المروعة بقتلها وحرقها لـ52 مدنياً من العرب السنة، بينهم أطفال ونساء.
ونشرت صفحة "تنسيقية الموصل" على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الخميس 21 ديسمبر، مقطع فيديو لحرق الجثث.
وبينت أن المقطع لـ"عملية حرق عشرات العوائل العربية السنية في قرية عين الغزال بقضاء سنجار بعد قتلهم وتعذيبهم على يد ميليشات فوج لالش الأيزيدي التابع للحشد الشعبي شمال غرب مدينة الموصل".
وأضافت التنسيقية أن "العملية جرت بحضور مدير ناحية الشمال (خديدا كوجو) و(الخال علي) آمر فوج لالش".
فيما قال الصحفي والإعلامي العراقي، زياد السنجري، على صفحته في "تويتر"، إن جريمة قتل وحرق العوائل العربية السنية جرت بإشراف وحضور (الخال علي) آمر فوج لالش حشد شعبي والثاني (خديدا كوجو) مدير ناحية الشمال، في قرية عين الغزال التابعة لقضاء سنجار.
— تنسيقية الموصل (@sonawa1) 21 December 2017
الخليج اونلاين