مدار الساعة - طالب مواطنون من مؤسسة المواصفات والمقاييس أن تمارس دورها الرقابي في حمايتهم من عمليات الغش والتلاعب بالمواصفة فيما يتعلق ببعض محطات الوقود واسطوانات الغاز، مؤكدين على ان كميات الوقود من غاز أو بنزين اوكتان 90 تنفد في غير معدلها من الزمن.
وحسب المواطن ماجد سالم انه اعتاد أن يملأ خزان الوقود في مركبته بصفيحة من البنزين اوكتان (90)، مشيرا الى ان نفاد كمية الوقود من مركبته بنسبة 25%، عن ما كان قبل شهرين.
وفي الوقت الذي عزا فيه مسؤولون في مصفاة البترول، انخفاض كميات الوقود لدى البعض عن معدلاتها السابقة إلى اعطال فنية في المركبات، او ارتفاع نسبة الاستهلاك الاعتيادي خلال فصل الشتاء ، الا ان ماجد الذي يمتلك مركبة هونداي ذات محرك 1500 ، يؤكد انه في فصل الشتاء السابق لم يواجه نفس هذه المشكلة، وان مركبته تخلو من أي عيوب فنية، مرجحا وجود تلاعب بمادة البنزين ومطالباً المواصفات والمقاييس بأن تقوم بدورها وتعمل على فحص وقود البنزين من خلال محطات الوقود وعبر جولات تفتيشية مفاجئة، لتجري فحوصاتها المخبرية وتتأكد من وجود تلاعب أم لا.
كذلك قال يوسف عادل ان مؤسسة المواصفات والمقاييس يبدو انها لا تتابع بائعي اسطوانات الغاز ، أو صهاريج الديزل، لافتا الى احتمالية وجود عمليات غش اثناء البيع لدى البعض، على تلك السلع التي يزيد الاقبال عليها خلال فصل الشتاء .
وأضاف عادل انه يتوجب ان يكون هناك خبراء من مؤسسة المواصفات والمقاييس يقيمون في شركة مصفاة البترول ليكونوا على أطلاع دائم بحجم كمية الغاز في الاسطوانات، هل هو ضمن الاتفاق والمواصفة أم لا .
كذلك طالب عادل بتشكيل فريق مشترك من قبل مؤسسة حماية المستهلك ومؤسسة المواصفات والمقاييس والقيام بجولات دورية على محطات الوقود، للتأكد فيما أذا كانت مادتا البنزين او الديزل، او أية مادة من المحروقات تتعرض للعبث بقصد الغش في المبيع.
