انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات برلمانيات وفيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة شهادة جاهات واعراس مناسبات الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الإغاثة الطارئة شريان اردني لا ينقطع لتخفيف الأعباء عن المنكوبين

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,الضفة الغربية,قطاع غزة,القوات المسلحة,وزارة الصحة
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - جسد الاردن مفهوم الانسانية الشامل عبر تقديم مساعدات عاجلة للشعوب المنكوبة، ليصبح من الدول الأكثر تفاعلا مع الازمات والكوارث في مشارق الارض ومغاربها.

وتصل المساعدات الأردنية الى الدول المختلفة عبر قوافل الخير بالتعاون مع جميع المؤسسات الخيرية والاغاثية لترسم البسمة على شفاه المرضى وتلملم جراح المكلومين، وتعيد الطمأنينة لكل عائلة فقدت الامان في وطنها.

وتعتبر الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية الجهة الوحيدة المخولة لإدخال المساعدات الى الضفة الغربية وقطاع غزة بالتعاون مع القوات المسلحة الاردنية -الجيش العربي، الى جانب ما تقدمه الهيئة من مساعدات إنسانية طارئة وعاجلة للمنكوبين حول العالم، وهو ما يمثل صورة مشرقة حول تضامن الشعب الأردني وتعاطفه مع هذه الشعوب المنكوبة.

وتترجم الهيئة الرؤية الملكية وتوجيهات القيادة الهاشمية لمد يد العون والمساعدة لكل محتاج لها داخل الوطن وخارجه، وتقديم المبادرات والمساعدات وإرسال مواد الإغاثة المتنوعة الى الدول والشعوب، التي تتعرض للكوارث، مهما كان نوعها، ترجمة للتوجيهات الملكية المستمرة للهيئة. ومنذ تأسيسها في العام 1990، قامت الهيئة بإرسال المساعدات الى حوالي سبعة وثلاثين دولة في مختلف أنحاء العالم، حيث كان النصيب الأكبر من هذه المساعدات ممثلة بقوافل الخير الإنسانية (الرحم الموصول)، التي تتجه للإخوة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة للتخفيف من معاناة أهلها في ظل أوضاعهم و ظروفهم المعيشية الصعبة.

المفلح: المبادرات تنبع من نظرة إنسانية قال امين عام الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية ايمن المفلح إن النظرة الإنسانية للقيادة الهاشمية كانت بحد ذاتها من أكثر المبادرات تلبية لنداء الواجب والضمير الإنساني، حيث استمرت الهيئة بتلبية النداء لمد يد العون والمساعدة للفئات المنكوبة. وأشار إلى أن الهيئة ساهمت العام الماضي في فلسطين بتسيير 14 قافلة مساعدات انسانية الى الضفة الغربية وقطاع غزة تنوعت بين المساعدات الغذائية والأدوية والمعدات الطبية والبطانيات والملابس والمصاحف بلغة بريل للمكفوفين وتفسير القرآن بلغة الاشارة للصم والبكم، موضحا ان الاردن لم يكتف بتلبية النداء الوطني للإغاثة، بل كان ولا يزال يبادر بتقديم المساعدات الإغاثية، التي يشارك بها بوفود عديدة إلى مخيمات اللاجئين وعقد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع العديد من الهيئات والمؤسسات الدولية الراعية لهذا الشأن.

واضاف، ان الاردن قدم حملات إغاثة عاجلة في دول آسيوية وإفريقية عدة لإغاثة المنكوبين جراء ما حصل من أزمات، حيث عملت الهيئة على استكمال علاج وتأهيل عدد من الأطفال فاقدي الأطراف في جمهورية سلوفينيا، وتم تقديم العلاج والتأهيل لـ 25 طفلا، وفي الصومال التي تعاني آثار المجاعة القاتلة باشرت بمشروع بناء المدرسة الأردنية الثانية هناك، وإرسال طائرة مساعدات إغاثية تحتوي على مواد غذائية بحمولة 15 طنا للتخفيف من معاناة الشعب الصومالي الشقيق في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.

كما سارع الاردن، بحسب المفلح، الى تقديم مساعدات إنسانية في أربيل بالعراق، حيث تم ارسال طائرة مساعدات اغاثية عاجلة تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية بحمولة 15 طنا، سلمت لوزارة الصحة العراقية في أربيل للتخفيف من معاناة الشعب العراقي الشقيق في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، كما سيرت الهيئة الى اليمن طائرة مساعدات انسانية محملة بـ 15 طنا من المساعدات الاغاثية.

وأكد المفلح أن يد العون والمساعدة وصلت الى البوسنة حيث ارسلت الهيئة شحنة هدايا وكتب مدرسية للمنهاج الدراسي الأردني الى مدرسة الأمل الأردنية في العاصمة البوسنية سراييفو، وتم افتتاح توسعة للمدرسة لزيادة قدرة المدرسة الاستيعابية للطلاب، لافتا الى ان المدرسة تضم حاليا 135 طالبا و18 معلما من ابناء الجاليتين العربية والبوسنية.

السفير الفلسطيني: الاردن يدعم باستمرار الشعب الفلسطيني السفير الاول في سفارة فلسطين ومسؤول ملف المساعدات بسام حجاوي قال ان الاردن ملكا وحكومة وشعبا يدعم وباستمرار الشعب الفلسطيني في كل المحافل.

واضاف انه ومنذ بداية الانتفاضة العام 2000 ارسل الاردن شاحنات ومساعدات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة حيث كان يرسل كل يومين ما بين 10 - 15 شاحنة ما كان له الاثر الكبير في صمود الشعب الفلسطيني امام الاحتلال الصهيوني وما يمارسه من قمع وتجويع وتهديم منازل ومستشفيات للفلسطينيين .

وقال" ليس بغريب على الاردن تقديم مثل هذه المساعدات حيث تعود الشعب الفلسطيني على كرم وضيافة الاردنيين، فالدم الاردني يجري في عروقنا".

واوضح أن العلاقات بين البلدين تقوم على أساس متين وأواصر عميقة من الصداقة والمودة المتبادلة، ويعتبر الاردن شريكاً أساسياً لفلسطين والشريان الرئيس الذي لا يتوانى عن تقديم الدعم والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواقفه العصيبة التي يشهدها تحت الاحتلال.- (بترا)

مدار الساعة ـ