مدار الساعة - عقد الاتحاد العربي للمستهلك والجمعية الوطنية لحماية المستهلك، في عمان الاثنين، الملتقى التاسع عشر للاتحاد بعنوان "وسائل تامين وحماية العلامات التجارية الاصلية المطروحة في الاسواق العربية".
وقال الامين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية في جامعة الدول العربية، محمد محمد اسماعيل الربيع، إن المستهلك العربي يعاني الامرين نتيجة للظروف السياسية الاقليمية التي تعصف بالوطن العربي من ناحية انعدام الامن والاستقرار في العديد من الدول العربية وصعوبة تامين متطلبات الحياة بسبب تآكل الدخول.
واكد الربيع، خلال رعايته اعمال الملتقى، ان المستهلك يقع ضحية لمخطط كبير يحاك ضده من قبل فئة هدفها تحقيق الارباح المالية من خلال اغراق الاسواق بمنتجات رديئة ومواصفات متدنية، داعيا الى ان يكون للعرب لائحة قانون مشترك يغطي كل الوطن العربي يحقق للمستهلكين العرب الحماية المناسبة.
ولفت، الى اهمية وضع علامات تجارية عربية والعمل على حماية الموروث الثقافي العربي وان يكون هناك اهتماما بالصناعات التقليدية العربية، مؤكدا على ضرورة ايجاد اطر كفيلة لتثقيف المستهلك وحمايته من السلع التي تخترق جدار صمته من خلال وسائل البيع الالكترونية.
واكد ان اخطر ما يواجه المستهلك هو الغش في الدواء مشددا على ضرورة مراقبة السلع وبخاصة الدواء من مراحل انتاجها حتى وصولها الى المستهلك.
من جانبه قال رئيس الاتحاد العربي للمستهلك ورئيس الجمعية الوطنية لحماية المستهلك العين الدكتور محمد عبيدات، إن الملتقى يتضمن اوراق عمل يقدمها خبراء ومختصون في مجال العلامات التجارية نتطلع من خلالها الى الخروج بتوصيات توفر الحماية للمستهلكين العرب من الماركات التجارية المغشوشة.
ويناقش الملتقى، الذي حضره الامين العام للاتحاد العربي للمستهلك الشيخ سعيد بن ناصر الخصيبي، وعدد من رؤساء جمعيات حماية المستهلك العربية ومعنيون بموضوع حماية المستهلك، موضوعات دور منظمة الامم المتحدة في حماية العلامات التجارية، واهمية تسجيل العلامات التجارية لتفادي الغش التجاري، وحماية العلامات التجارية، وتأثير التجارة الموازية للمنتجات الغذائية.