مدار الساعة - اسماعيل عباده - لم يخل لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني، في موقع عماد السيد المسيح عليه السلام (المغطس) الأحد، رجال دين وشخصيات وقيادات مسيحية في الأردن والقدس، من رسائل إلى من يعنيهم الأمر.
القيادات المسيحية، وخلال اللقاء، الذي جاء بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، أكدت مركزية دور الملك عبدالله الثاني في حماية المقدسات في القدس المحتلة، وتقف وراء جهوده الدولية للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.
هي "وصاية هاشمية تاريخية تحمل صوت مسيحيي الشرق إلى العالم"، قالها رجال الدين والقيادات المسيحية.
وعند التدقيق جيداً في فحوى اللقاء تبرز عناوين مهمة، ننثرها في "مدار الساعة" دون تعليق:
البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال الأردن وفلسطين
- جئت لأجدد لكم المبايعة، وأنتم تحملون القضية الفلسطينية بجلها، والقدس بخصوصيتها للعالم.
- أنتم صاحب الشرعية التاريخية، والوصاية على المقدسات فمن أأمن منكم عليها؟
المطران بيير باتيستا بيتسابالا، المدبر الرسولي لبطريرك اللاتين في القدس
- نعلم كم هي عزيزة المدينة المقدسة على قلبكم فأنتم والأسرة الهاشمية حراس للأماكن المقدسة في المدينة
- مواقفكم النبيلة، هي مصدر عزاء لنا في الظروف الراهنة، وفي الاضطراب الذي يعم هذا الشرق الأوسط
- سمعنا صوتكم يرتفع مرات كثيرة، في الماضي، وفي هذه المرة أيضاً، للدفاع عن القدس، وكلنا نثمن غالياً اهتمامكم للحضور المسيحي في المدينة المقدسة
- أمل أن تكونوا صوتا لنا لدى كل الهيئات الدولية مثل الأمم المتحدة واليونسكو ولدى كل حكومات العالم حتى يتنبهوا ويهتموا لهذه المدينة، المقدسة للديانات الثلاث
· باسم المسيحية العربية، نتمنى من جلالتكم بصفتكم صاحب الوصاية على جميع المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف بأن تخاطبوا الأمم المتحدة واليونسكو والدول والمحافل المؤثرة في العالم من أجل إدانة الظلم وحماية المقدسات
- إننا نفخر بما تحققونه من نموذج التآخي والوحدة الوطنية التي لم تجعلنا نشعر في يوم من الأيام بغير أننا أسرة أردنية واحدة كانت وما زالت تحظى برعاية حامي المقدسات المسيحية والاسلامية في الأردن وفلسطين
- تقودون جلالتكم اليوم العالمين الإسلامي والمسيحي في الدفاع عن المقدسات بهمة الأبطال، فسر يا صاحب الجلالة، ونحن كل مسيحيي ومسيحيات الوطن والعالم من ورائكم وجنودكم المخلصين حتى يرتفع الظلم عن قدسنا ومقدساتنا .
- نطلب من جلالتكم بصفتكم صاحب الوصاية على جميع المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس الشريف بأن تكثفوا جهودكم بالدفاع عن مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في الأمم المتحدة واليونسكو ومحكمة العدل الدولية ومحافل المجتمع الدولي كافة.