أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

هل تستثمر الحكومة الموقف الشعبي؟

مدار الساعة,مقالات,مجلس الأمة
مدار الساعة ـ
حجم الخط

وكعادته الشعب الأردني الأبي وقف بكافة أطيافه وفي جميع مناطق تواجده وقفات عز وفخر وكبرياء مع وطنه وقضيته المصيرية القضية الفلسطينية وجوهرتها القدس الشريف. ضد قرار ترامب " وعد بلفور الثاني " رغم ما يعاني هذا الشعب من فقر وبطالة وغلاء فاحش أصبح لا يطاق وغياب للعدالة الاجتماعية في توزيع مقدرات الوطن وترهل في معظم دوائر الخدمات العامة إلا أن المصلحة العليا للوطن وأمنه واستقراره والدفاع عن عروبة فلسطين والمقدسات فوق كل ذلك. مدركين أن الأردن سيتعرض للمزيد من الضغوط وتقليص إن لم يكن وقف المساعدات الخارجية. مما يتطلب ضبط الانفاق والاعتماد على الذات الذي يجب أن يبدأ من الحكومة من خلال إعادة هيكلة جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات المستقلة والاكتفاء بعشرة أو اثنتي عشر وزارة تدير الشؤون العامة بكل جدارة ومهنية عالية نسبة وتناسب مع حجم العمل والمساحة الجغرافية والكثافة السكانية إسوةً بالدول المتقدمة في هذا المجال. كذلك تقليص عدد مقاعد مجلس الأمة بما لا يزيد عن (60) مقعد للنواب توزع على المناطق النائية بدلاً من التركيز على أن عمان الأردن والأردن عمان دون غيرها. وبذلك يجري تسديد عجز الموازنة والتخلص من الترهل الإداري السافر ودعم الأجهزة العسكرية والأمنية والابتعاد عن جيوب المواطنين الذين ضحوا ولا زال بالغالي والرخيص دفاعاً عن الوطن الغالي ووقوفهم خلف قيادتهم الفذة الحكيمة وأجهزتهم العسكرية والأمنية حماة الوطن ورمز عزه وكبريائه.

• ضرورة عدم اتخاذ أية قرارات يمكن أن يكون لها تأثيرات سلبية على الشارع سواء رفع الأسعار أو أسلوب الجباية من قبل مراقبي السير وغيرها من الممارسات السلبية الاستفزازية والتخلص كلياً من الترهّل السافر في دوائر الخدمات العامة الذي يحبط المواطن ويستفزه في بعض الحالات. كذلك توجيه وتسخير الإعلام بكافة مصادره للعمل بحرفية مهنية دقيقة والبعد كلّ البعد عن محاولة الإساءة للأشقاء والأصدقاء (وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) و(وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) صدق الله العظيم. لأننا بأمس الحاجة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات لحشد الجميع للوقوف معنا للدفاع عن قضيتنا الأساسية في حياتنا التي واجب تحريرها فرض عين على كل عربي ومسلم مستغلين الموقف الإيجابي العالمي مع قضيتنا العادلة هذا الشعب الأردني العظيم بصدق انتمائه لوطنه الغالي وولائه المطلق لقيادته الفذة الحكيمة يستحق كل احترام وتقدير وتوفير الخدمات العامة له دون أن يتكبد أي جهد أو عناء لتبقى الجبهة الداخلية قوية متماسكة في كافة الظروف والأزمات. وبذلك ينطلق أصحاب القرار للدفاع عن قضيتنا من قاعدة صلبة قوية متماسكة راسخة رسوخ جبال الوطن الشامخة.

wadi1515@yahoo.com

مدار الساعة ـ