مدار الساعة - وافقت عشيرة الجراح على إعطاء عطوة اعتراف وإقرار عشائرية على ضوء الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الطالب الجامعي رامي حمزة الجراح وعلى الشروط التالية:
١. عدم توكيل محامي للمجرمين القتلة من قبل اهلم وذويهم سواء كان ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أو اتخاذ أية إجراءات للتخفيف عن الجناة.
٢. عدم دخول ذوي الجناة لواء المزار الشمالي أو المرور من خلال الطرق التابعة له على الإطلاق.
٣. عدم شمول الجناة بالعطوة العشائرية.
٣. استنكار اهل الجناة وذويهم وعشيرتهم الجريمة البشعة التي ارتكبها الجناة والمطالبة بإنزال اقصى العقوبة بهم ونشر إعلان الاستنكار بصحيفة واسعة الانتشار.
٤. مدة العطوة هي حتى صدور حكم نهائي بات بمواجهة الجناة المجرمين من المحكمة المختصة.
واعربت الجاهة وكافة الحضور عن املهم في سرعة الحكم والبت في القضية وايقاع اقصى العقوبة بالقتلة المجرمين وبكل من يثبت انه تدخل أو شارك أو حرض أو تستر وعليه تمت العطوة العشائرية اكراما لله ولرسوله والوطن وحضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفضه الله ورعاه.
هذا وكانت الجاهة برئاسة الدكتور النائب حسني الشياب وبصفته كفيلا للوفاء وجمع غفير من وجهاء محافظة اربد قد توجهت إلى ديوان عشيرة الجراح في المزار الشمالي وكان في استقبالهم ذوي المرحوم رامي الجراح وجمع غفير من اهالي لواء المزار الشمالي وتحدث الدكتور حسني الشياب مستنكرا بشاعة الحدث طالبا منحه عطوة عشائرية حسب العادات والأعراف كما تحدث أيضا معالي الدكتور عبدالرحيم العكور واصفا ما حدث بأنه مخالف للشرع والعقيدة بعد ذلك تم الترحيب بالجاهة من قبل النائب يوسف الجراح ليتحدث بعدها المحامي( محمد شريف) الجراح وقدم وصفا للجريمة البشعة التي تمت على المرحوم رامي وعلى والده ومنزله ومحاولة الجناة قتل والد المرحوم رامي استكمالا لجريمتهم البشعة مطالبا إعدام القتلة المجرمين.
