مدار الساعة - ينتهي عام ٢٠١٧ ويطوي صفحة كبيرة من الجرائم التي وقعت وادهشت الرأي العام الأردني، منها الغريب ومنها المثير، ومنها بعض القصص التي لا يمكن ان تروى الا بالافلام الخيالية والاساطير القديمة.
١. في ليلة استقبال عام ٢٠١٧، استيقظ الاردنييون على خبر صادم، وهو اصابة ومقتل عدد من الاردنيين في هجوم مطعم رينا باسطنبول. طاولات مستديرة حولها العشرات يرقصون ويفرحون برأس السنة، فجأة وبدون مقدمات أصبحوا جثثا هامدة، وسط " بحر " من الدماء.
٢. في بداية العام ايضا، أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أن مركز عمليات الوزارة تابع مع السفارة الاردنية في واشنطن مقتل اردنيين في مدينة انديانابوليس بولاية انديانا الأمريكية. قصة الشابين عمار شطناوي (٣٦ عاما) ووسام سمور (٣٤ عاما) رواها أحد أقربائهم لـ"رؤيا" قائلا إن المغدورين سافرا إلى الولايات المتحدة بحثا عن الرزق، لعدم توفيقهما في العمل الذي كانا فيه في إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة.
٣. مقتل الطفل السوري في شارع الأردن، اشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي تهمتي القتل العمد مع سبق الإصرار وهتك العرض لقاتل الطفل السوري ابن السبع سنوات، الذي قتل بدم بارد بعد الاعتداء عليه جنسيا خوفا من فضح أمره بنحره بقطعة زجاج . وقال مصدر مقرب من التحقيق ان القاتل البالغ من العمر ٢٧ سنة ويعمل في أعمال الدهان هو جار لعائلة الطفل المغدور حيث اعتاد على مساعدة عائلة المغدور التي تقيم أمام منزل القاتل منذ ٤ سنوات في منطقة النزهة، بتوزيع المعونات لهم ودهان منزلهم .
٤. رصاصة تودي بحياة طالب مدرسة بعد مغادرته الامتحان، وفي التفاصيل قال المصدر إن الطالب يبلغ من العمر ١٧ عاما تعرض لاطلاق نار من قبل شخص من أصحاب الأسبقيات بعد ان أنهى امتحانه في المدرسة متوجها الى منزله.
٥. من الجرائم البشعة التي شغلت الرأي العام، قاتل عائلته في الرمثا، وجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى تهمة القتل العمد مكررة ٣ مرات لقاتل زوجته وابنتيه طعنا في لواء الرمثا وتهمة الشروع بالقتل لطعنه طفلته الثالثه والبالغه من العمر سنة واحدة الناجية الوحيدة من الجريمة . وقال مصدر مقرب من التحقيق ان القاتل خلال التحقيق معه من قبل المدعي وايضا باقواله الشرطية المضبوطة ادعى ارتكابه للجريمة بحجة "الدفاع عن الشرف".
٦. كشفت الأجهزة الأمنية، ملابسات مقتل أحد المواطنين أمام أفراد عائلته بمحافظة معان جنوبي الأردني، بعد إلقاء القبض على الفاعل، وضبط أداة الجريمة.
وفي التفاصيل بحسب ادارة الاعلام الامني فان بلاغا ورد لغرفة العمليات الرئيسية في مديرية شرطة محافطة معان بتعرض احد المواطنين اثناء وجوده برفقة عائلته على طريق ايل لاطلاق عيارات نارية من قبل مجهول مما ادى الى وفاته.
٧. أوقف مدعي عام الجنايات الكبرى رجلا خمسيني يقطن في عبدون، بعدما أطلق النار على "لص" تفاجأ بتواجده في مطبخ منزله" وجها لوجه" ويحمل مسدسا، وفزع الخمسيني على صراخ أحد أبنائه يقول " بابا في صوت تكسير برا البيت " الا ان صاحب المنزل قام بتفقد منزله والتاكد من أن المنافذ مغلقة. إلا أنه عاد وسمع بعدها صوت تكسير عندها استل مسدسه وقام بتفقد منزله من جديد ليجد اللص ويطلق النار عليه.
٨. قاتل شقيقته بحجة الشرف! وجه مدعي عام الجنايات الكبرى تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار لقاتل شقيقته أمام إحدى المستشفيات الخاصة في العاصمة عمّان، وفق مصدر مقرب من التحقيق. وقال المصدر ان القاتل البالغ من العمر ٢٥ عاما اقدم على قتل شقيقته البالغة من العمر ٤٣ عاما والمطلقة أيضا منذ فترة ، وقطعت بها الاتصالات باستثناء والدتها، التي شاهدت جريمة مقتلها أمام عينها حينما طلبت المغدورة اللقاء بها.
٩. وجه مدعي عام الجنايات الكبرى تهمة القتل العمد بالاشتراك لحدث وزوجة أبيه شاركته بقتل شقيقته خنقا بمنطقة الزهور، وتهمة التدخل بالقتل لوالد المغدورة.
١٠. جريمة بشعة ارتكبتها خادمة بنغالية بعدما اقدمت على قتل طاعنين بالسن داخل منزلهم في شارع ايدون وسط مدينة اربد. رؤيا
