مدار الساعة - لم ترفض الدولة الاردنية، منذ التأسيس، استقبال أي عربي، فكيف بالرئيس السوداني عمر حسن البشير.
ويكبر سؤال "الكيف" عندما يتعلق الامر بمشاركة هذاا الزعيم في مؤتمر القمة العربية الذي استضافته المملكة.
بعض الاصوات، وبعد إحالة المحكمة الجنائية الدولية الأردن إلى مجلس الأمن الدولي لعدم تعاونه في اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر البشير، خرجت بطريقة تشي بالشماتة من الوطن وليس الطعن بالقرار.
اكثرية الاصوات كانت ضد القرار، واصفينه بالمجحف بحق الاردن، ومتسائلين في الوقت ذاته عن توقيت القرار الذي صدر بحق المملكة فقط رغم ريارة الرئيس البشير لروسيا ودول خليجية في فترة أقرب من زيارته للأردن، رابطين ذلك بموقف الأردن من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص القدس.
من الاصوات، التي ذهبت في مجرى آخر، الاعلامي داود كتاب الذي كتب على صفحته بتويتر "للعلم وللتاريخ انا كنت من المعارضين لاستقبال البشير"، مع رابط مقال كتبها في ايام القمة العربية.
داود كتاب لم يتطرق إلى قرار الجنائية الدولية، فقط أشار إلى خطأ الاردن باستقبال البشير، ما جعل مراقبين يتساءلون عما يقصده.