انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب رياضة وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية شهادة الموقف مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

عاصفة الرئيس

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/12/12 الساعة 00:37
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

وسط هذه التعقيدات التي تواجهها المنطقة، تستفرد اسرائيل، بالقدس، وهذا الاستفراد ليس جديدا، حتى لا يتم التركيز هنا فقط على قرار ترمب، باعتباره الفاجعة الوحيدة التي تنزلت على القدس.

ماهي الاجراءات الفعلية التي اتخذها العرب والمسلمون في الاساس، لتثبيت هوية المدينة، امام مانراه من واقع صعب جدا، في المدينة، من حيث تهجير سكانها، وتغيير ملامح المدينة الثقافية والدينية، وتحويل المقدسيين الى مجرد عمالة بأجور منخفضة عند الاحتلال الاسرائيلي، واغراق القطاع التجاري بالديون، والضرائب، وغرامات البيوت التي تبنى دون رخص رسمية، اضافة الى سحب بطاقات الاقامة، وغير ذلك من اجراءات مستمرة على مدى ستين عاما؟.

لم يقف احد في وجه كل هذه الاجراءات منذ عام 1948، بل على العكس تم ترك المقدسيين فرادى، والكل يدرك ان المقدسي اذا صدر قرار بهدم بيته كونه قام بالبناء دون رخصة، فلن يجد احدا يدفع له قيمة الغرامة، من اجل انقاذ البيت، مثلما لن تجد العائلة التي يتم سجن معيلها، احدا ينفق عليها، في غيابه، وهو الامر ذاته عند تعليم المقدسي جامعيا وغير ذلك.

خذلان المدينة ليس جديدا، فهو برنامج مستمر على مدى عقود، والكل يتحرج ولايجيب عند سؤاله لماذا تركنا القدس، البعض يقول لك ان تحويل الاموال مستحيل، والبعض يقول لك ان هناك حساسيات كثيرة، وحسابات معقدة، وعند قيامنا بتعداد الاسباب التي يتذرع بها كثيرون، نجدها بلا عد ولاحصر، بداية من الاثرياء الفلسطينيين والعرب والمسلمين، وصولا الى النظام الرسمي العربي، وغير ذلك من جهات يمكن توجيه اللوم اليها اليوم، كونها تخلت عن السوار الشعبي الذي يحمي المدينة.

معنى الكلام، ان المحنة التي تسبب بها ترمب، ليست الاولى، اذ ان اول محنة، كانت في سقوط الجزء الغربي من المدينة عام 48، ثم سقوط الجزء الشرقي عام 67، وماتم خلال هذه العقود، هذا فوق ان معاهدات السلام مع الاسرائيليين، من جانب اطراف كثيرة، وعلى رأسها السلطة الوطنية الفلسطينية، تسبب بضرر كبير للقدس، حين ثبت ماتم التحذير منه، ان اسرائيل لن تلتزم بشيء، وستواصل برنامجها في المدينة المحتلة، بعد ان حصلت على شرعية بالاعتراف الفعلي بالقدس الغربية عاصمة لها، واعلن العرب انهم لايريدون سوى الشرقية.

معنى الكلام، انه بدون اجراءات فعلية، من اجل القدس، فلا شيء سوف يتغير، فقد اعتاد العالم على ردود الفعل التقليدية، والاسرائيليون ذاتهم، لايهمهم كل هذا العداء العربي والاسلامي، ومالم تقع اضرار فعلية على اسرائيل، فأن برنامج الاحتلال مستمر حتى النهاية.

مناسبة الكلام، اننا امام ظرف في غاية القسوة، والاهانة في الوقت ذاته، وهو ظرف لايمكن تجاوزه الا بأجراءات مختلفة، اجراءات على ارض الواقع، واذا بقيت ردود الفعل سياسية، وبذات الطريقة فأن عاصفة ترمب على القدس، سوف تمر، وتصل نهايتها، ونحقق نحن خسارة جديدة.

يبقى السؤال: لماذا لايعلن العرب والمسلمون عن اجراءات عملية، غير الاجتماعات والبيانات والاتصالات، وهل يعقل ان حجم التقييد الدولي والاميركي للمنطقة، يصل الى الدرجة التي لايجد فيها العرب والمسلمون، غير ذات الوسائل التي ثبت فشلها مرارا؟!.

الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/12/12 الساعة 00:37