هيا الدعجة
لم نعترف قط بالكيان الغاشم ، لكي نعترف اليوم بالقدس العربية عاصمة له، فالشواهد لا ترجع تاريخه سوى لمعراج الرسول ومولد المسيح. فكفاكم عداء وكراهية للعرب والمسلمين، فلقد سئمنا هدنكم ومعاهداتكم، وأجبرنا على سلامكم وفرض علينا ذلكم. استعمار ..لفتنٍ..لزرع طائفيةً لتقسيمنا وتفريقنا، واختلاقكم للعبة الاٍرهاب واتهامنا به ،والمضي في استضعافنا.. ماذا بعد؟ ولم يبقَ شيء من عروبتنا وقوميتنا . لن نلقي اللوم على قوتكم بل على انظمتنا التي رضعتنا خوفكم ومدت لكم يد العون لاستعبادنا واستنزاف ما تبقى من كرامتنا ، فلا تحدثني عن رئيس تمسك، فمن تمسك تمسك ضمنيا ومن باع باع صراحةً..