مدار الساعة - انتقد سفير المملكة العربية السعودية في الاردن الامير خالد بن فيصل آل سعود، نواباً اردنيين لم يسمهم بعدم فهم قوانين بلادهم (الاردن) حول تحذير السفارة السعودية رعاياها في المملكة من الاقتراب من التجمعات والمسيرات.
وأوضح السفير السعودي في حديث لقناة رؤيا ان التحذير يأتي للحفاظ على سلامة المواطنين السعوديين واحتراماً لقوانين المملكة موجهاً انتقاداً للنواب الذين انتقدوا تحذير السفارة لرعاياها من الاقتراب من الاحتجاجات والمظاهرات التي تندد بالقرار الأميركي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وبين السفير السعودي ان تحذير سفارة بلاده يتماشى مع القانون الدولي الذي يؤكد على سلامة المواطنين لدول العالم واحترام القوانين المتبعة للبلد الذي يشهد مثل هذه الحالات.
وانتقد السفير ما أسماه "جهل الأردنيين" بقوانينهم لانتقادهم تحذير السفارة رعاياها من الاقتراب من مسيرات القدس.
وقال إن القانون الأردني يمنع مشاركة الأجانب في المشاركة بمسيرات داخل المملكة.
وقال: الذين كتبوا او اعترضوا على التحذير وهم رموز ومن الشعب ومشرعون الاولى بهم ان يعرفوا قوانين بلدهم وهذا القانون واحترامها.
ونفى السفير السعودي وجود "صفقة قرن" أو أن يكون ولي العهد السعودي محمد بن سلمان طرفًا فيها.
وشدد على أن المملكة لا تملك صلاحية فرض قرارات على الدول المستضيفة للاجئين، أو تقدم أراضي الغير للفلسطينيين وقدم سيناء مثالًا لذلك.
وكانت سفارتا السعودية والبحرين في المملكة الاردنية الهاشمية دعتا مواطنيهما المقيمين في الأردن إلى الابتعاد عن المسيرات الرافضة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب واعترافه بالقدس عاصمة للاحتلال.
واستهجن النائب الاردني خليل عطية، دعوة السعودية والبحرين مواطنيهما المقيمين في الأردن إلى الابتعاد عن المسيرات الرافضة للقرار.
وقال عطية في منشور له على صفحته بموقع فيس بوك:" تحذير سفارة السعودية والبحرين مواطنيهم الابتعاد عن أماكن التظاهرات غير موفق وغير مقبول لان الرعايا العرب هم أبناؤنا وإخواننا ولا ينسوا انهم في بلد الهاشميين نفديهم بأرواحنا ويجب التراجع عنه".
كما انتقد استاذ الاعلام في جامعة اليرموك الدكتور خلف الطاهات قرار السفارتين، وقال "اخطأت السعوديه وكذلك البحرين في تحذير رعاياهما داخل الاردن .. فالاردن اكثر امنا لهم من بلدانهم".
وطالب الطاهات السفارتين بالاعتذار، قائلاً "الاعتذار واجب".