مدار الساعة - أكد مجدي الخالدي مستشار الرئيس الفلسطيني اليوم السبت ان محمود عباس لن يلتقي نائب الرئيس الاميركي مايك بنس الذي سيزور المنطقة في النصف الثاني من الشهر الجاري، بعد قرار الرئيس الاميركي بشأن القدس.
وقال الخالدي لوكالة فرانس برس "لن يكون هناك اجتماع مع نائب الرئيس الاميركي في فلسطين".
وأضاف أن "الولايات المتحدة الاميركية تخطت الخطوط الحمر بقرارها المتعلق بالقدس". أعلن مسؤولون في منظمة التحرير الفلسطينية سابقا أن بنس ليس مرحبا به في الاراضي الفلسطينية.
وقال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات انه "لا حديث مع الطرف الاميركي حول عملية السلام في حال عدم تراجع الادارة الاميركية عن قرارات الرئيس ترامب حول القدس".
وقال عريقات ان "جلوس أي فلسطيني مع اي طرف اميركي حول عملية السلام سيكون بمثابة اعتراف بقرار ترامب".
من جانب آخر، قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اعتذرت عن استقبال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الشهر بعد قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وجاء في التقرير أن الكنيسة اعتذرت عن استقبال بنس خلال زيارته المقررة لمصر الشهر الجاري. ونقل تقرير الوكالة عن المتحدث باسم الكنيسة قوله إن "القرار يأتي في أعقاب القرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية بخصوص القدس دون اعتبار لمشاعر الملايين من الشعوب العربية".
وكان شيخ الأزهر أحمد الطيب قد رفض بشكل قاطع طلباً رسمياً سبق ووافق عليه، للقاء نائب الرئيس الأميركي مايك بنس نهاية الشهر الجاري، بعد اعتراف واشنطن بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل والذي وصفه بأنه باطل شرعاً وقانوناً.
