وقالت الوحدة في رسائلها إنه يتعين على المواطنين توخي الحذر، وتجنب التواجد قرب أماكن التظاهرات أو التجمعات الكبيرة، والتي غالبًا ما تتركز قرب السفارات والقنصليات الأمريكية.
كما طالبت وحدة الأمن الدبلوماسي الرعايا الأمريكيين بـ"متابعة الأخبار المحلية لمعرفة آخر المستجدات.
والدول الـ 32 المعنية هي: فلسطين، وموريتانيا، والعراق، واليونان، وأفغانستان، ومصر، وتونس، وقبرص، ونيكاراغوا، وأرمينيا، وكندا، والنرويج، وبنغلاديش، وفنزويلا، والأردن، والمغرب، والجزائر، والنمسا، وتركيا، وفرنسا، والنرويج، وليتوانيا، وأوكرانيا، وايرلندا، وسلوفينيا، وباكستان، وإسبانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، وألمانيا، والبرتغال، وبيلاروسيا.
وفي السياق، حظرت الوحدة الأمنية السفر الشخصي لموظفي الحكومة الأمريكية إلى البلدة القديمة في القدس والضفة الغربية، بما في ذلك مدينتي أريحا وبيت لحم.
بدورها طالبت السفارة الأمريكية في تل أبيب الرعايا بتجنب التحركات غير الضرورية والتي تثير الانتباه، وفق المصدر ذاته.
واعترف ترامب، الأربعاء، بالقدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، وأوعز بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى الشطر الشرقي المحتل من المدينة منذ 1967، ما أطلق غضبا عربيا وإسلاميا وقلقا وتحذيرات دولية من التداعيات.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استناداً إلى قرارات المجتمع الدولي، التي لا تعترف بكل ما ترتب على احتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ثم ضمها إليها عام 1980، وإعلانها القدس الشرقية والغربية "عاصمة موحدة وأبدية" لها.
وشهدت العديد من الدول العربية والإسلامية، اليوم، احتجاجات نددت بقرار ترامب، وقتل فلسطيني وأصيب مئات آخرون برصاص القوات الإسرائيلية خلال مظاهرات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. الاناضول