مدار الساعة – غازي المرايات - قضت محكمة الجنايات الكبرى بإعدام شاب سوري شنقاً حتى الموت على إثر قتله آخر من ذات جنسيته ثأراً لعمه الذي قتل في سوريا على يد المغدور، والأشغال المؤقتة 15 سنة لثلاثة ساعدوه على تنفيذ الجريمة.
جاء القرار خلال جلسة علنية عقدتها المحكمة برئاسة القاضي الدكتور ماجد الرفايعة وعضوية القاضيين أنور أبو عيد ونواف السمارات، بحضور مدعي عام المحكمة أحمد الكناني، وجرمت المحكمة المتهم المحكوم بالاعدام بجناية القتل العمد، كما جرمت المتهمين الثلاثة بجناية التدخل بالقتل العمد بالأشتراك، وجاء القرار غيابياً بحق المتهمين الاربعة كونهم فارين من وجه العدالة.
ووجدت المحكمة في تفاصيل القضية أن أحد الاشخاص قتل في سوريا على يد المغدور عام 2014، وعلى اثر تلك الجريمة غادر المغدور سوريا قادماً الى الاردن هرباً من فعلته، ووصلت معلومات الى أقارب الشخص (المتهمون) الذي قتل في سوريا على يد المغدور أن غريمهم موجود في الأردن ويقيم في مدينة سحاب، وفي تلك الأثناء كان أولئك المتهمون يقيمون في الأردن كلاجئين.
وبعد ذلك أعد المتهمون خطة محكمة لقتل المغدور والخلاص منه ثأراً لقريبهم الذي قتل في سوريا على يد المغدور، واشتروا مسدس وكمية من الذخائر، ووضعوا الخطة لاستدراجه والخلاص منه، وتمثلت خطتهم باستدراجه الى احدى المناطق عن طريق احدى الفتيات التي لم تكن تعلم سبب الاستدراج، ولدى وصوله الى المكان المتفق عليه مع تلك الفتاة كان المتهمون بانتظار قدومه، ولدى وصوله للموقع اطلق عليه المتهم المحكوم بالاعدام خمسة رصاصات قاتلة ولاذوا أربعتهم الفرار من مسرح الجريمة، وبعد ذلك غادروا أربعتهم الأردن خوفاً من العقاب، وتم العثور على جثة المغدور وجرت الملاحقة.