مدار الساعة - أصدر تيار الأحزاب الوسطية بياناً حول إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، جاء فيه:
تلقينا في تيار الأحزاب الوسطية ببالغ الغضب والاستنكار ما أوردته وسائل الإعلام عن نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلان القدس عاصمة أبدية للكيان الإسرائيلي ونقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية.
وإننا إذ نرفض مثل هذا التعدي الصارخ والمرفوض جملة وتفصيلاً من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتصرفه المشين فيما يخص مأوى أفئدة المسلمين جميعاً ووجهة صلاتهم الأولى ودرة إيمانهم بقدسية معراج رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم، فإننا نعتبر هذا التصرف تجاوزاً خطيراً لكل مباديء القانون الدولي؛ وخرقاً للقرارات الدولية التي منعت الدول المحتلة من التصرف بالأراضي المحتلة أو تغيير صفتها أو المساس بحقوق الإنسان فيها أو ضمها لسيادتها أو التلاعب بطبيعتها المعتادة قبل الاحتلال.
إن قرار التقسيم رقم 181 والصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1947 جعل القدس منطقة دوليةً، ووضعها تحت وصاية الأمم المتحدة، وفصلها عن الدولتين المفترضتين العربية واليهودية، وعبَّر في مضمونه عن عدم السماح لدولة الاحتلال الاسرائيلي فرض سيطرتها عليها أو التصرف بها أو ضمها لسيادتها.
كما وندعو كافة الأحزاب الأردنية في وطننا الأردني الكبير وجميع الأطراف المؤثرة في العالم لممارسة الضغوط المختلفة لمنع الرئيس ترامب من اتخاذ مثل هذا القرار الجائر، وثنيه عن مواصلة ممارساته الاستفزازية للعرب والمسلمين.
إنه سميعٌ مجيب الدعاء
نظير عربيات رئيس تيار الأحزاب الوسطية 6 / 12 / 2017.