مدار الساعة - أطلقت جمعية الخدمة الجامعية العالمية في كندا-مكتب الأردن، وبالشراكة مع الشركة الكندية للاستشارات الدولية، وتعاون مؤسسة التدريب المهني، اليوم الأربعاء، مشروع التمكين الاقتصادي والتطوير الوظيفي للمرأة في الأردن الممول من الحكومة الكندية.
ويهدف المشروع، الذي اطلق برعاية سمو الأميرة بسمة بنت طلال، إلى تمكين المرأة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام من خلال التركيز على توظيف وتشغيل المرأة والحد من حواجز النوع الاجتماعي التي تحول أمام دخول المرأة سوق العمل والبقاء فيه.
وأشادت سموها بالمشروع كونه ينسجم مع الجهود الاردنية لتمكين المرأة اقتصاديا في سوق العمل، من خلال خطة تحفيز النمو الاقتصادي، معربة عن تقديرها للدعم الكندي للمشروع، الذي سيسهم في فتح افاق جديدة للمرأة واستثمار طاقتها وتميزها.
من جانبه، بين مدير عام مؤسسة التدريب المهني المهندس هاني خليفات، أن المشروع يركز على توفير فرص العمل لمعالجة مشكلتي الفقر والبطالة، وينسجم مع السياسات الوطنية المرتكزة على تطوير قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني وصولا للتشغيل.
ولفت السفير الكندي في عمان، بيتر ماكدوغال، إلى أهمية المشروع في دعم الجهود المستهدفة تحقيق المساواة بين الجنسين في سوق العمل، مؤكدا التزام الحكومة الكندية في دعم الجهود الاردنية وخطط الاستجابة لتحديات الازمة السورية، وتمويل المزيد من المشاريع والمبادرات المستهدفة قطاع التدريب المهني.
وبينت مديرة مكتب جمعية الخدمة الجامعية العالمية، في الاردن نيفين بطاينة، ان المشروع يستهدف خلال أربع سنوات مقبلة تدريب 600 سيدة في مناطق شرق عمان واربد والسلط.