انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مختارة مقالات مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة

العاهل المغربي: المساس بالقدس تأجيج لمشاعر الإحباط التي تغذي الإرهاب

مدار الساعة,أخبار عربية ودولية
مدار الساعة ـ نشر في 2017/12/05 الساعة 20:53
حجم الخط

مدار الساعة - جدد العاهل المغربي محمد السادس، في اتصال هاتفي مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، "تضامن المملكة القوي والثابت مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن قضيته العادلة وحقوقه المشروعة، خصوصا في ما يتعلق بوضع القدس الشريف".


وجاء في بيان لوزارة القصور المغربية "على إثر الأخبار المتواترة بشأن إعلان محتمل من قبل الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى المدينة المقدسة، أجرى الملك محمد السادس اتصالا هاتفيا مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس".

وأضاف البيان أن "الجانبين اتفقا على مواصلة الاتصال المباشر والتشاور الدائم حول هذه القضية وإرساء تنسيق وثيق بين الحكومتين من أجل العمل سويا لتحديد الخطوات والمبادرات التي يتعين اتخاذها".

وذكر البيان أن الرئيس الفلسطيني نوه من جانبه بدور وجهود الملك، و"أعرب عن أسفه لإدراج مثل هذه المبادرة غير الملائمة على أجندة الإدارة الأمريكية. كما عبر عن الانشغال العميق للسلطة الفلسطينية إزاء نتائجها الخطيرة على عملية السلام في الشرق الأوسط وأمن واستقرار المنطقة".

وفي نفس السياق بعث محمد السادس، رئيس لجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبّر خلاها عن "القلق البالغ الذي ينتاب الدول والشعوب العربية والإسلامية، إزاء الأخبار المتواترة بشأن نية إدارتكم الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، ونقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إليها".

وجاء في الرسالة "لا يخفى على فخامتكم ما تشكله مدينة القدس من أهمية قصوى، ليس فقط بالنسبة لأطراف النزاع، بل ولدى أتباع الديانات السماوية الثلاث. فمدينة القدس، بخصوصيتها الدينية الفريدة، وهويتها التاريخية العريقة، ورمزيتها السياسية الوازنة، يجب أن تبقى أرضا للتعايش، وعَلماً للتساكن والتسامح بين الجميع".

وقال العاهل المغربي في رسالته إن "القدس بحكم القرارات الدولية ذات الصلة، بما فيها على وجه الخصوص قرارات مجلس الأمن، تقع في صلب قضايا الوضع النهائي، وهو ما يقتضي الحفاظ على مركزها القانوني، والإحجام عن كل ما من شأنه المساس بوضعها السياسي القائم".

وأضاف أن "منطقة الشرق الأوسط تعيش على وقع أزمات عميقة وتوترات متواصلة، ومخاطر عديدة، تقتضي تفادي كل ما من شأنه تأجيج مشاعر الغبن والإحباط التي تغذي التطرف والإرهاب، والمساس بالاستقرار الهش في المنطقة، وإضعاف الأمل في مفاوضات مُجدية لتحقيق رؤية المجتمع الدولي حول حل الدولتين".

مدار الساعة ـ نشر في 2017/12/05 الساعة 20:53