مدار الساعة - تصدرت الأنباء التي نقلتها وكالات إعلام روسية عن وصول وحدات من القوات الصينية إلى الأراضي السورية وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت وكالة الأنباء "سبوتنيك" الروسية، أكدت وصول ما قالت إنها "وحدة خاصة لمكافحة الإرهاب"، تابعة للقوات المسلحة الصينية، "نمر الليل المظلم" إلى مدينة طرطوس الساحلية.
وتلقى السوريون بسخرية هذه الأنباء، ومنهم الناشط معاوية البقاعي، الذي عبر عن رفضه القاطع لوصول القوات الصينية، لأنها "غير أصلية"، وكتب متهكما "نريد قوات يابانية أصلية، الصينيين ستوك كل عشرة يا دوب يطلع منهم 2 شغالين".
واعتبر الناشط الإعلامي صهيب الحسكاوي، أن مهمة القوات الصينية هي "حماية مرقد الشيخ ساسوكي والشيخ بروسلي"، في إشارة إلى تذرع إيران بحماية المراقد الشيعية لتدخلها في سوريا.
صفحة "راديو إدلب" على فيسبوك، ترجمت بسخرية بعض المصطلحات التي من المتوقع استخدامها من القوات الصينية، من بينها "سوهاتو أو نحرق البلد"، وذلك في إشارة إلى شعار قوات النظام "الأسد أو نحرق البلد".
بدوره تساءل سامر دهون: "القوات الصينية بتشتغل على التيار الكهربائي 110 فولت، أو 220 فولت".
الناشط الإعلامي فراس مولا قال: "حظنا بيفلق الصخر، الصين دخلت، شو بدنا نقاتل لنقاتل وعدد الصين أكثر من مليار".
وكتب حسام العبدالله: "ما بقي غير المريخ ما أرسل قوات لسوريا"، وأضاف آخر "وصول حاوية مقاتلين صينية إلى سوريا"، في إشارة إلى الصادرات الصينية التي تصدر بالحاويات.
وقال محمد فيصل: "إذا الجيش الصيني مثل البضاعة الصينية أنا مع قتالهم وطحنهم، لكن إن كانوا بقوة بروسلي أنا مع خفض التصعيد".
من جانبه رحب خالد ليوش ساخرا بالقوات الصينية، وكتب "أهلين بالشباب افتقدناكم من بداية الثورة"، وأردف آخر: "هلا بالغاليين بشار الجبار ينتظركم على أحر من الجمر، حتى يكمل تمثيل برنامج "صراع الجبابرة" حتى يهزم تسو تسو".
في المقابل، كان تناول الناشط السياسي عبد الناصر الحميدي للخبر مختلفا، حيث كتب "ضحكت لما سمعت أن الصين سوف ترسل جيشها لمؤازرة بشار المجرم، وقلت في نفسي سبحان الله العظيم، لك الحمد ولك الشكر أن اخترتنا جنودا للحق في زمن الخذلان وانحراف أكثر الناس، لنكون في مواجهة جميع هؤلاء المجرمين في العالم". (عربي 21)
