مدار الساعة - نشرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية صورا للزعيم الكوري كيم جونغ يون، خلال تفقده اختبار إطلاق أحد الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، الأكثر قوة.
وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن كوريا الشمالية احتفلت بالاختبار كعلامة على تطور براعتها العسكرية المتطورة، مشيرة إلى أن كيم جونغ يون وصف هذا الاختبار بأنه "اختراق" للقدرات العسكرية.
وعلق كيم جونغ يون قائلا: "أعلن بفخر أننا توصلنا أخيرا إلى تحقيق هدفنا التاريخي، وهو أن نصبح قوة نووية، ونبني قوة صاروخية".
وأظهرت الصور كيم جونغ يون، وهو بجوار منصة كبيرة متنقلة لإطلاق الصواريخ، كما أظهرت الصور أيضا كيم جونغ يون وفي يده "سيجارة" متجاهلا التحذيرات الدائمة له بعدم التدخين في أماكن الاختبار نظرا لكمية الوقود الكبيرة الموجودة داخل الصواريخ.
وقالت كوريا الشمالية إنها اختبرت بنجاح نوعا جديدا لصاروخ ذاتي الدفع (باليستي) عابر للقارات، يمكنه بلوغ جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وقال تلفزيون الدولة الرسمي إن بيونغ يانغ أنجزت مهمتها في أن تصبح دولة نووية. ويوصف صاروخ هواسونغ-15 بأنه "الأكثر قوة"، وقد أطلق ليلا في وقت مبكر الأربعاء.
وهبط الصاروخ في المياه اليابانية، لكنه حلق في مسار أعلى من أي صاروخ آخر اختبرته كوريا الشمالية في السابق.
وقوبل الاختبار، الذي جاء تحديا للعقوبات الدولية المفروضة على برنامج كوريا الشمالية للأسلحة، بتنديد دولي سريع، مع قرار بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي.
وقد ردت كوريا الجنوبية على الاختبار بإجراء مناورات بالذخيرة الحية، وإطلاق أحد صواريخها الباليستية.
