مدار الساعة - قال مسؤولون في البيت الأبيض الجمعة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس خطة يعلن بموجبها القدس عاصمة لإسرائيل، في خطوة تنهي سياسة أمريكية استمرت عقودا وتهدد بزيادة التوترات في الشرق الأوسط.
ورجح المسؤولون أن يصدر ترامب إعلانا الأسبوع المقبل يسعى به إلى إحداث توازن بين المطالب السياسية في الداخل، والضغوط المتعلقة بقضية تأتي في قلب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وهو وضع القدس في أي تسوية قادمة.
وتوقعوا أن يؤجل ترامب تنفيذ وعده فيما يتعلق بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، مشيرين إلى أن هذه السياسية مخالفة لما التزم به أسلاف ترامب الذين طالما أصروا على ضرورة تحديد مسألة القدس عبر مفاوضات السلام.
وأكد المسؤولون أن من ضمن الخيارات الأخرى التي يدرسها ترامب، إصدار تعليمات لمساعديه بتطوير خطة طويلة الأجل بشأن نقل السفارة، ليجعل نيته لتنفيذ ذلك واضحة. رويترز
فيما حذر مسؤولون آخرون طلبوا عدم ذكر أسمائهم من أن الخطة لم تكتمل بعد، وأن ترامب قد يغير أجزاء منها.