انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب أسرار ومجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية شهادة الموقف مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

منخفضات جوية قوية قامت بإنقاذ مواسم ضعيفة

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/11/28 الساعة 14:36
مدار الساعة, الطقس في الأردن اليوم,فلسطين,الأردن,عمان,دائرة الأرصاد الجوية

مدار الساعة - تمر منطقة بلاد الشام والمملكة على وجه الخصوص بفترات متباينة ما بين المواسم المطرية القوية والضعيفة، اذ يعتبر هذا التقلب هو عنوان مناخنا والسمة البارزة من حيث عدم انتظام أو ثبات الأداء المطري على مر السنين.

وكثيراً ما تم انقاذ بعض المواسم المطرية الضعيفة بمنخفضات عميقة، أدت الى هطول عشرات المليمترات أو ما يزيد عن الـ ٢٠٠ مليمتر في غضون بضعة أيام، حيث عمل الى تعديل السلوك المطري ورفد السدود بملايين المترات المكعبة من المياه.

ونذكر بعض المواسم التي غلب عليها الجفاف المطري لفترات زمنية طويلة وكانت متبوعة بحالات ماطرة قوية، ولعل أبرزها مواسم ٢٠٠٧/٢٠٠٨ و٢٠١٠/٢٠١١ وموسم ٢٠١٣/٢٠١٤.

نبدأ بموسم ٢٠٠٧/٢٠٠٨، حيث تميز ذلك العام بالجفاف والتقطع المطري، إضافة الى البرودة الشديدة في أشهر الشتاء، وبالرغم من ذلك، فقد هبت على المملكة عاصفة ثلجية قوية في أواخر يناير ٢٠٠٨.

وفي موسم ٢٠١٠/٢٠١١، سيطر الجفاف الشديد على أجواء المملكة في الغالبية العظمى من فصل الخريف، وذلك بفعل سيطرة لمرتفعات جوية عنيدة وطويلة الأمد، عملت على دفء الأجواء واستقرار الطقس بوجه عام.

وما أن حل شهر كانون أول / ديسمبر من ذاك العام، انقلبت الأنظمة الجوية بشكل دراماتيكي، وقد افرز ذلك اندفاع قطبي نحو شرق البحر المتوسط مباشرة، عمل على هطول الأمطار بغزارة على أغلب مناطق غرب بلاد الشام (الساحل السوري ولبنان وفلسطين وأجزاء من الأردن).

ليس ذلك فحسب، بل تساقطت الثلوج في العاصمة عمان وبشكل أقوى في دمشق، حيث تراكمت الثلوج في الأخيرة بشكل واضح وأثرت على مظاهر الحياة العامة هناك، فيما اقتصرت الثلوج في عمان على الجبال العالية.

أما موسم ٢٠١٣/٢٠١٤، فقد تباعدت وضعفت فرص الأمطار بعد العاصفة الثلجية الشهيرة "اليكسا" وصولا الى مطلع آذار / مارس، اذ تأثرت المملكة بحالة من عدم الاستقرار الجوي متبوعة بهبوب عاصفة مسرة والتي أدت الى تعديل كفة الموسم في نهاية المطاف.

ولا يرتبط أداء الموسم المطري بالأثر الإيجابي على القطاع الزراعي، بل يعتمد ذلك على التوزيع الجيد للأمطار خلال الخريف والشتاء والربيع، حيث يغلب التوزيع السيء للأمطار على مثل هكذا مواسم.

يشار الى أن المملكة عاشت تلك التجربة في أقوى المواسم المطرية في التاريخ الحديث، حيث كان الجفاف هو عنوان الأجواء لفصل الخريف في الموسم المطري الشهير ٩١/٩٢، وصولا الى اليوم ٢٨ نوفمبر وكان هذا المنخفض بداية عواصف شهدها ذاك العام واستمرت الأمطار حتى شهر حزيران بحسب سجلات دائرة الأرصاد الجوية.

طقس العرب

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/11/28 الساعة 14:36

xxx:7.8678131103516

xxx:1716550966.326

xxx:1716550966.326