مدار الساعة - عمد مستخدمو تويتر للرد على حساب باسم مدينة "تل أبيب" في إسرائيل، بعد نشره صور قطع من الحلوى، قائلاً إنها قطع بقلاوة.
وتنوعت على مدى اليومين الماضيين الردود من مختلف أصقاع الأرض على هذه التغريدة، وأعادت الصورة إلى الأذهان الصراع العربي الإسرائيلي، وسطو الاحتلال على الثقافة والعادات والتقاليد العربية، والفلسطينية خاصةً، بعد ان أكد البعض أن جهل "تل أبيب" بالحلويات المعروضة يؤكد جهل إسرائيل بعادات المنطقة، وانتحالها الارتباط بها.
وتساءلت المغردة إسراء: "ألم يكفكم أن تغيروا إسم الأرض؟".
وفي حين لفت مستخدمو تويتر إلى اختلافات تسمية الحلوى بين بلد وآخر، اعتبر مستخدمون أتراك أن الحلوى الظاهرة في الصورة في من نوع القطايف، فيما لفت مستخدمون من بلاد الشام إلى أنها إما عسملية أو قطع من الكنافةن ولكنها في جميع الأحوال لا علاقة لها بالبقلاوة.
وأشار مغرد باسم عمر، إلى أن ما نُشر أكبر دليل على فشل سرقة ثقافة السكان الأصليين، متابعاً "على الأقل يجدر بكم التعلم والدراسة جيداً منعاً للإحراج العلني بهذا الشكل على الإنترنت".
وفي السياق نفسه، بدأ المستخدمون بنشر سلسلة من الردود تستهزء بالحساب عبر نشر صور لأطعمة مختلفة حول العالم، مشيرين إليها بأسماء مختلفة جداً، مثل قطة هامبرغر قالوا إنها بيتزا.
