مدار الساعة- توصلت حكومة النظام السوري وفصائل المعارضة بشكل نهائي إلى اتفاق مصالحة في منطقة وادي بردى بريف دمشق التي تضم منشأة نبع "عين الفيجة" التي تزود العاصمة السورية بمياه الشرب، بما قد يمهد لعودة المياه إلى مجاريها.
وقالت مصادر إن اتفاق المصالحة يقضي برفع العلم السوري على منشأة عين الفيجة، وخروج من لا يرغب بالمصالحة إلى محافظة إدلب، وإيقاف القصف على وادي بردى.
وأكدت الهيئة الإعلامية في منطقة وادي بردى، السبت، دخول ورشات الصيانة والإصلاح من جديد إلى قرية عين الفيجة بوادي بردى، لترميم منشأة النبع بعد أن عادت أدراجها، نتيجة استهدافها من قبل القوات النظامية والميليشيات الداعمة لها، حسب المصادر.
ودخلت الورشات إلى منطقة وادي بردى، بضمان من رئيس مكتب الأمن الوطني، علي مملوك، وقائد الحرس الجمهوري، قيس الفروة، التابعين للنظام السوري، حيث قدموا في وقت سابق مبادرة لوقف إطلاق النار وإدخال الورشات.
وتسبب القصف الجوي المتكرر على منشأة نبع عين الفيجة، إلى تضررها وخروجها عن الخدمة، الأمر الذي خلق أزمة مياه حادة في العاصمة السورية.
وكانت القوات النظامية في وقت سابق اتهمت فصائل المعارضة بتفجير النبع ومنع ضخ المياه للعاصمة السورية منذ أسابيع.-(سكاي نيوز عربية)