مدار الساعة - حمزه بديوي العتوم - نظم فريق من برنامج دعم اللامركزية و الحكم المحلي في منظمة (cities) جلسة استشارية مع المجتمع المحلي لتحديد اولويات تحسين الخدمات في بلدية جرش الكبرى للمساهمة في وضع خطة تحسين الخدمات في البلدية بالتعاون مع برنامج دعم الحكم المحلي واللامركزية.
وقالت علا سواعي من (USAID) لقد شكلنا لجنة تواصل مجتمعي لها دور في التواصل المجتمعي للعمل على مأسسة الاحياء.
وتحدثت سواعي عن برنامج دعم اللامركزية، لافتة إلى أن نطاق البرنامج 33 بلدية وكافة المحافظات حيث ان البرنامج بدأ في سنة 2016 وسيستمر الى 2021 و سيكون له اربعة محاور رئيسية لدعم البلديات، هي: الخدمات البلدية، الادارة المالية و الموارد البشرية، تعزيز العلاقة بين البلدية والمجتمع المحلي، وتعزيز المشاركة و الصمود المحلي.
ويستند البرنامج على استراتيجيات الاستجابة لاحتياجات و متطلبات البلدية بالتشاور مع المجتمع المحلي لدعم تطبيق اللامركزية والتركيز فيما هناك منهجيات متبعة لرفع جودة و كفاءة خدمات البلدية .
وقال رئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور علي قوقزة ابارك لمدينة جرش واهلها بتشكيل مجلس الاحياء لعام 2018 الذي يظم نخبة من قامات جرشية حريصه على مصلحة المدينة و مصلحة البلدية و حريصين على ارتقاء مستوى الخدمات و ان نرتقي تنموياً في كل مفاصلنا الحقيقية في مدينتنا و في ضواحيها و احيائها و بين قوقزة ان لبرنامج دعم اللامركزية و الحكم المحلي الذي اتاح المجال لنا ان نتعمق في خططنا و استراتيجيتنا بأتجاة المستقبل القادم لتكريس مفهوم اللامركزية التي ارادها سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله من خلال توجيهاته الملكية بأحداث نقلة نوعية في الحكم المحلي و تحقيق اللامركزية الحقيقية و التي نقلت جزء كبير من صلاحيات الحكومة المركزية الى الحكومات المحلية لتعزيز مشاركة ابناء المحافظة بحكم انفسهم ادارياً و تنموياً حيث انهم الاقدر على تحديد اجتياجاتهم و توزيع المقدرات بما تراه يتناسب مع خدمة ابناء المحافظة و اننا نعول عليها الكثير في المستقبل .
و اضاف قوقزة ان هذا اللقاء الذي يجمع بلدية جرش مع فريقها من المجتمع المحلي اذ نعتبر ان مجلس الحياء و الكتب الدائم للجمعيات هم من اجهزة بلدية جرش الكبرى الفاعله و التي ستساهم فعلاً في احداث تنمية حقيقية في شتى مجالات العمل و اداء البلدية بمهنية .
وأوضح قوقزة ان تشكيل مجلس الاحياء جاء خطوة مسبوقة على بقية المجالس حيث ان هذا المجلس قد شُكل في الدورة السابقة و كان له الدور الكبير في توجيه عمل و اداء البلديات .
و اضاف قوقزة انه و من ضمن خططنا و استراتيجياتنا للعمل البلدي للأربع سنوات القادمة واعتباراً من العام 2018 ان هناك تغييراً كبيراً سيطراً على مدينة جرش من خلال حزمة من المشاريع منها تطوير وسط المدينة واعادة هيكلة هذا الوسط التجاري بحيث يرتقي الى مستوى طموح كل فرد منا لذلك نحن نحتاج الى مجلس احياء قوي يضم افراد حريصين كل الحرص على تنمية المدينة و مصلحتها و هذا الامر سيدفعهم الى التفكير و اخذ القرار بجدية و المساهمة بصنعه و انه سيكون هناك دور مهم خلال المرحلة القادمة على مجلس الاحياء كرديف للمجلس البلدي و سيكون لهم دور في وضع الاستراتيجيه و الاتفاق على دليل الحاجات
و اوضح قوقزة ان مجلس الاحياء ليس هو النافذة الوحيدة لبلدية جرش الكبرى على كافة اطياف المجتمع المحلي بل هناك نوافذ اخرى و ستسعى البلدية لتوسيع التواصل الاعلامي كنافذة جديدة من خلال الموقع الالكتروني و مواقع التواصل الاجتماعي و الجريدة الشهرية التي تصدرها البلدية و سيكون قريباً اذاعة لتعزيز التواصل مع المجتمع المحلي
